مُسرب نسخة جهاز Switch 2 الأخيرة لم ينجو دون عواقب ونينتيندو تتدخل بقوة!

مُسرب نسخة جهاز Switch 2 الأخيرة لم ينجو دون عواقب ونينتيندو تتدخل بقوة!

ذكر تقريرٌ بأن أحد محامي شركة Nintendo اتصل بمجموعة Genki التي اشتهرت مؤخرًا بسلسلة التسريبات البارزة حول جهاز Switch 2 المزعوم بنسخته الأخيرة والصور التي تسربت لها.

حيث ظهر في الأسبوع الماضي عدد كبير من الصور والادعاءات من معرض CES الذي أقيم في لاس فيجاس بخصوص جهاز نينتندو القادم المزعوم حتى اللحظة، الذي شاركت فيه مجموعة Genki المصنعة للإكسسوارات، وبحسب ما ورد، عرضت الشركة ما زعمت بأنه نسخة طبق الأصل من نظام Nintendo التالي.

إذ زعم ممثلو المجموعة بأنهم شاهدوا الوحدة النهائية للنظام القادم لشركة نينتندو سويتش 2، وشاركوا معلومات حول تاريخ إصدار النظام الذي لم يتم الإعلان عنه بعد بشكل رسمي، ويُزعم الصحفي المُطلع Julien Tellouck الآن في مقطع فيديو قام بنشره مؤخرًا بأن أحد محامي شركة Nintendo قد تواصل مع المجموعة المذكورة المصنعة للإكسسوارات التقنية في معرض CES.

وقد أشار في حديثه إلى أن شركة Nintendo أخبرته حرفيًا بأنها قامت بإرسال أحد المحامين للتفاهم مع المجموعة المسؤولة عن تسريب أخر نسخة لجهاز ألعابها المنزلي القادم المُرتقب، لكنه أشار إلى أنه ليس على شركة Genki القلق إزاء أي شيء لأنها لم توقع أي أوراق مع شركة Nintendo، ولم تقم بأي اتفاقية سرية، وليس هناك أي شيءٍ يُلزمها بعدم الإفصاح عن المعلومات التي تم إطلاعها عليها في المؤتمر الأخير، لذا فإن العلامة التجارية اليابانية في مأمن تام.

هذا ولم تعلق شركتا Genki و Nintendo على هذا الأمر بعد وما حصل في الحوار بين المحامين، باستثناء إخبار صحيفة يابانية بأن النماذج الأولية لم تكن “رسمية”.

ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أحد المسربين الموثوقين للتكنولوجيا نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن التسريب الأخير لجهاز Switch 2 لشركة Nintendo، يعتبر النظرة الأكثر دقة حتى الآن، والذي يمكننا مشاهدته أدناه.

تعرف شركة نينتيندو بردها المباشر على أي ألعابٍ تتشابه نوعًا ما مع ألعابها وكذلك المحاكيات التي تحاول تشغيل ألعابها وغير ذلك، وقد شهدنا اشتراكها مع شركة Pokemon في المحاكمة القضائية ضد لعبة Palworld كأحد أبرز وأخر الأمثلة على هذه السياسة، فهل يعني إرسالها المحامين لمُسرب شكل جهاز السويتش 2 الأخير شرعية التسريبات وغضبها من ذلك ومحاولة إسكاته؟!

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *