مع اقتراب شهر رجب على الانتهاء، بدأ الكثير من المسلمين يتساءلون عن موعد شهر شعبان 14462025، حيث إن شهر شعبان هو الشهر الثامن في السنة الهجرية، ويأتي بين شهري رجب ورمضان، يعتبر شهر شعبان من الأشهر التي تحمل في طياتها الكثير من الفضائل، وهو شهر مميز في حياة المسلمين، حيث يستعد فيه المؤمنون للانتقال إلى شهر رمضان، الشهر المبارك الذي يعتبر من أعظم شهور السنة، من خلال موقعنا سنقدم لكم موعد شهر شعبان 1446 وبعض الدعوات المستحبة تابعونا.
موعد شهر شعبان 1446
كشفت الحسابات الفلكية عن موعد شهر شعبان 14462025، حيث من المتوقع أن يكون أول أيام الشهر الفضيل في يوم الخميس الموافق 30 يناير 2025 ميلاديًا، كما ستقوم دار الافتاء المصرية باستطلاع هلال شهر رجب في يوم الأربعاء 29 رجب 1446 هـ الموافق 29 يناير 2025.
ادعية استقبال شهر شعبان
نقدم لكم مجموعة من الدعوات للاستقبال شهر شعبان منها:
«اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي شَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
«اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
«يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».
«اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».