منذ متى وأصبح التصوير مع المشاهير جريمة؟.. ننشر مذكرة دفاع الشاب أسامة سعد ضد عمرو دياب أمام المحكمة
شكرا على متابعتكم خبر عن منذ متى وأصبح التصوير مع المشاهير جريمة؟.. ننشر مذكرة دفاع الشاب أسامة سعد ضد عمرو دياب أمام المحكمةوالان مع تفاصيل هذا الخبر
السبت 23/نوفمبر/2024 – 02:52 م
حصل القاهرة 24 على مذكرة دفاع الشاب سعد أسامة ضحية الصفع من الفنان عمرو دياب، في أحد الحفلات بفندق الماريوت بالقاهرة، في شهر يونيو الماضي، والتي تقدم بها إلى محكمة جنح التجمع الخامس بجلسة اليوم.
مذكرة دفاع سعد أسامة ضد عمرو دياب
وجاء في مذكرة دفاع سعد أسامة: حيث إن النيابة العامة قد أحالت الدعوى إلى محكمة جنح التجمع الأول، وذلك بوصف أن المجني عليه المدعي بالحق المدني سعد أسامة سعد والذي ادعى مدنيًا أمام النيابة العامة بجلسة التحقيق المؤرخة 2024/9/22 بمبلغ وقدره 5 مليون جنيه، قد وقعت عليه أفعال الضرب والاعتداء الواردة بالأوراق تحديدًا من المدعو عمرو دياب المغني المعروف.
وأضاف دفاع سعد في مذكرته: كما أحالت النيابة العامة سعد أسامة سعد كمتهم في ذات الواقعة، حيث زعم عمرو دياب، أن سعد أسامة هو من اعتدى عليه بالوصف الوارد بالإحالة وذلك على سند من القول:- أنه بتاريخ 2024/6/8 الساعة 12:36 صباحًا، قام المتهم عمرو دياب، بالتعدي على سعد أسامة بالضرب بأن قام بصفع المدعى بالحق المدني على وجهه بالقلم أمام حشد كبير من الناس وكذا أمام كاميرات التصوير التليفزيوني وشاشات العرض وكاميرات الموبايلات لجمهور الحاضرين.
وتابع: الأمر الذي جعل ملايين الناس ترى هذا الاعتداء بالصفع على وجهه مباشرة بعدما تناقلته وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والعالمية وكذا بعد انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي مثل النار في الهشيم وذلك في الواقعة المشهورة إعلاميا ب قلم عمرو دياب” مما شكل الجريمة المنصوص عليها بالمواد المادة 242 و244 و241 والمادة 309 مكرر ب من قانون العقوبات المصري فضلًا عما أصابه من الضرر النفسي والمادي والادبي الذي عانى منه وقتها وما زلت يعاني منه حتى الآن حيث انه عاني وقتها من إكتئاب مفرط وعدم رغبة في الإحتكاك بالمجتمع نظرًا للتنمر الذي تعرض له والاحتقار الذي لاحظه في أعين الناس وخاصة عائلته وأهل بلدته.
وأردف دفاع سعد أسامة: مما كان له بالغ الأثر على صحته البدنية الأمر الذي أقعده عن العمل وحيث أنه على إثر ذلك الاعتداء وبعد أن أفاق من الصدمة التي تعرض لها توجه إلى قسم شرطة التجمع الأول لتحرير محضر بالواقعة، فحين وصوله إلى ديوان القسم الساعة 1:50 صباحًا في ذات اليوم 2024/6/9 وطلب تحرير محضر بواقعة التعدي علي بالصفع بالقلم على الوجه من عمرو دياب.
وأشار إلى أنه فور وصوله قسم الشرطة عرض عليه محضر محرر من مشرف فنادق القاهرة الجديدة والشامل بلاغ أشرف عبد العزيز طه وكيل عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب والذي يتضرر من أحد الأشخاص أثناء تأدية فقرة غنائية بفندق ماريوت ميراج بتاريخ 2024/6/7 فوجئ بشخص يقوم بشده من جانبه بقوة ويدعى /سعد أسامة سعد ولا يعلم عنه أي بيانات أخرى وعلم بياناته من وسائل التواصل الاجتماعي.
ودفع بعدم صحة رواية المدعو عمرو دياب بشأن زعم إصابته لتناقضها ولعدم توافق الفعل المزعوم مع النتيجة المزعومة في هذه الرواية الكاذبة وكيدية الاتهام وتلفيقه، حيث زعم المدعو عمرو دياب في أقواله تحقيقًا بأن أمسك سعد أسامه له من وسطه بقوة أدى إلى إصابته بكدمة وخربوش وهو الأمر الذي يناقض القول مع النتيجة حيث أن الإمساك بقوة أو حتى القرص على حد زعمه لا يؤدى إلى كدمات أو خربشة بجسم الانسان لان الكدمة تنتج عن ضربه قوية مباشرة ومتكررة على موضع في الجسم وهو ما لم يقل احد بحدوثه، أما الإصابة بالخربشة فتتكون من احتكاك جسم صلب بالجسم سواء كان هذا الجسم مكون طبيعي كالأظافر البارزة المحتكة احتكاك مباشر بالجلد أو المعدن أو المواد على هذه الشاكلة من الصلابة التي تحتك بالجسم احتكاك تلامسي مباشر، وهو ما لم يتحقق في زعم المدعو عمرو دياب أو حتى في زعم وكيله.
وأضاف دفاع الشاب أسامة سعد: الأمر الذي يقطع ببراءة المتهم سعد أسامة من التهمة المنسوبة اليه. واما عن وصف سعد أسامة سعد كمجنى عليه او مدعى بالحق المدني وهو ما شاهده العالم باسره وقام عليه الدليل القاطع واليقيني عليه وكذلك ما اعترف به عمرو دياب تحقيقا امام النيابة العامة في الصحيفة الأولى من أقواله الما النيابة العامة فإننا وبعد ثبوت الأفعال المادية وثبوت القصود الجنائية لكل تلك الجرائم فإننا وعود على بدء فيما يتعلق بجرائم الضرب والإيذاء البدني والتنمر وحيث تنص المادة رقم 242 من قانون العقوبات على ” إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة.
ونوه محامي سعد أسامة في مذكرته: وردًا على ما أثاره المتهم عمرو دياب على لسانه أو على لسان محاميه أمام النيابة العامة بأن المجني عليه سعد قد قام بالاعتداء على عمرو دياب بأن قام بشده من وسطه بشدة وقام بقرصه في خصره مما سبب له الم وقام على الفور برد فعله بان قام بصفعه، وهذا حديث غير صحيح والذي اتمسك في نفيه بما حوته الفلاشة المرفقة لسيادتكم والتي تحتوى على الواقعة من زوايا مختلفة والتي تظهر بما لا يدع مجالا للشك انني كنت احمل في يدى تليفوني المحمول وقمت بتوجيه الكاميرا لاخذ صورة سيلفى وقمت تلقائيًا بوضع اليد الأخرى على جنب عمرو دياب وما أن تحرك حتى حاولت ان اخبره بانني لم التقط الصورة بعد فجذبته من جاكيت البدلة دون ان امس جسمه اصلًا لأخبره بانني لم انتهى من اخذ الصورة الا انني فوجئت بانه وامام الناس قام بالنظر الى وجهي باحتقار وقام بصفعي بالقلم الأمر الذي اصابني بالصدمة والذهول من هول ذلك الموقف الغير متوقع ولم ابدى اى رده فعل بل قام الحارس الشخصي له بابعادي من على المسرح وقام يدفعي من ظهري وهذا ما تؤكدة الفلاشة المرفقة وتنفى كل مزاعم عمرو دياب الغير حقيقية مما يؤكد عدم ارتكابي لاى فعل يشكل ثمة مخالفة قانونية تسوجب سؤالي كمتهم او احالتي كمتهم فمنذ متى واصبح التصوير مع المشاهير أو لمسهم أو لمس ملابسهم وخاصة جاكيت البدلة جريمة توجب مسائلتي كمتهم وحبسى في القسم لكي اعرض رفقة المحضر ؟
بناء عليه التمس دفاع سعد أسامة بالقضاء أولا ببراءة سعد أسامة سعد من التهمة المنسوبة اليه، وثانيًا القضاء بأقصى عقوبة مقررة على المتهم عمرو دياب لاعترافه بارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة مع الزامه بان يؤدى للمدعى بالحق المضنى مبلغ وقدره خمسة ملايين جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت لثبوت الاضرار المادية والنفسية وفق التقارير الطبية المرفقة.
تعليقات