مصر تفتتح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي المقبل 2025-2026

مصر تفتتح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي المقبل 2025-2026

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تناول الاجتماع عددًا من الملفات الرئيسية التي تشرف عليها الوزارتان.

التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتعليم الفني

أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الاجتماع ركز على متابعة التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتعليم الفني بشأن تطبيق نظام البكالوريا، وتم استعراض الجهود المبذولة لتطوير هذا النظام بما يتماشى مع احتياجات الطلاب وسوق العمل.

اقرأ أيضًا: 14 مادة على 3 سنوات.. خطة التعليم لتطبيق البكالوريا المصرية العام المقبل

زيادة ملحوظة في تخصصات التكنولوجيا

استعرض وزير التعليم العالي زيادة نسبة الطلاب الملتحقين بمجالات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا في الجامعات المصرية بنسبة 40% للعام الدراسي 2024/2025 مقارنة بالعام الماضي.

وتناول الحديث إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات التي تهدف إلى دعم الطلاب المتفوقين في هذا المجال، حيث أكد الرئيس السيسي ضرورة إعطاء الأولوية لهذه التخصصات لدورها الأساسي في تعزيز التقدم التكنولوجي.

افتتاح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي المقبل

وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر لتدويل التعليم من خلال إنشاء فروع لجامعات مصرية بالخارج بالشراكة مع القطاع الخاص، دون تحمل الدولة أي تكاليف، ومن المقرر افتتاح 10 جامعات أهلية جديدة العام الدراسي 2025/2026 ليصل العدد الإجمالي للجامعات الأهلية إلى 30.

وأكد الرئيس السيسي ضرورة تجهيز هذه الجامعات وفقاً للمعايير العالمية لجذب الطلاب الأجانب وتوفير تخصصات متقدمة.

ناقش الاجتماع الإجراءات الخاصة بتنسيق القبول في الجامعات والمعاهد للعام الدراسي 2024/2025، بالإضافة إلى توزيع الطلاب بين الجامعات الحكومية، الأهلية، والخاصة، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، ووجه الرئيس السيسي بمواصلة الجهود لجعل مصر وجهة مميزة للتعليم العالي، وجذب المزيد من الطلاب الدوليين.

أكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع أهمية تحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وشدد على ضرورة تعزيز الابتكار وريادة الأعمال وربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، إلى جانب معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع هجرتها للخارج.

اختُتم الاجتماع بتوجيهات واضحة لتطوير الجامعات المصرية بما يتماشى مع المعايير العالمية والتركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة والعالم.