مستجد في كندا يضر بالطلبة المغاربة

مستجد في كندا يضر بالطلبة المغاربة

شكرا على متابعتكم خبر عن مستجد في كندا يضر بالطلبة المغاربة

أوقفت كندا العمل ببرنامج “Student direct stream” المعروف اختصارا بـ(SDS)، والذي يساعد الطلاب الدوليين في العالم الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية بالبلد الأمريكي ذاته من خلال ضمان معالجة طلباتهم بشكل سريع.

وكانت كندا قد أقرّت هذا البرنامج خلال سنة 2018 لغرض تسريع عملية الحصول على تصاريح الدراسة لفائدة الطلبة المنحدرين من 14 دولة بما فيها المغرب، قبل أن تعيد توقيفه حسب ما قالت إنه إجراء “يهدف إلى تعزيز نزاهة البرنامج ومعالجة ضعف الطلاب ومنحهم إمكانية الوصول المتساوي والعادل إلى عملية التقديم”.

وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية، نقلا عن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، فإنه “تم كذلك إنهاء برنامج NSE الخاص بالطلبة المتحدرين من نيجيريا، على أن يكون الطلاب المعنيون بالبرنامجيْن المتوقفين مطالبين بتقديم طلباتهم للدراسة باستخدام عملية التقديم القياسية”.

وأفادت المصادر ذاتها بأن “المُدد الزمنية الخاصة بمعالجة الطلبات ستتغير، حيث ستصبح 8 أسابيع بالنسبة للطلبة المنحدرين من بعض الدول بعينها”، مبرزة كيف أن “هذه الإجراءات والتعليمات الجديدة ستدعم بشكل أفضل أهداف الهجرة التي وضعتها حكومة كندا”.

في هذا الإطار، حددت السلطات الكندية بعضا من الشروط التي يجب أن تستوفيها طلبات تصريح الدراسة حتى تكون مؤهلة لتلقي المعالجة السريعة، والتي تتمثل أساسا في “التقدم بالطلب قبل الثامن من نونبر الجاري، إلى جانب توفير خطاب القبول بمؤسسة تعليمية كندية وإثبات دفع الرسوم الدراسية ونتائج اختبار اللغة”.

تجدر الإشارة إلى أن كندا تعتبر بمثابة وجهة مهمة لفائدة الطلبة المغاربة الحاصلين على شهادة البكالوريا، حيث سبق أن كشفت أرقام رسمية عن ارتفاع معدل الطلبة المغاربة القاطنين ببعض المقاطعات الكندية، بما فيها كيبيك، في وقت يبرز كذلك تعويل كندا على اليد العاملة المغربية والمُمتهنة لمجموعة من المهن والحرف؛ على الرغم من أنها ألغت سياسة الأبواب المفتوحة هذه السنة، في إطار تحولات في سياسة الهجرة لدى البلد.

كاتب وصحفي مصري يتمتع بخبرة تفوق 10 سنوات في إعداد المقالات والتحقيقات الصحفية المتخصصة في القضايا الاجتماعية والسياسية. يشتهر بأسلوبه الواضح والدقيق وقدرته على تغطية الأخبار بتوازن.