وتنشغل الأوساط المهتمة بشكل كبير حول ماستنتجه هذه الشراكة، التي من المؤمل ان تحول تطبيق “أكس” الى ما يشبه المصرف الصغير، يحتوي على حسابات ملايين المستخدمين الذين يستطيعون خزن الأموال في حساباتهم الالكترونية وتنفيذ عمليات الدفع والتسوق الالكتروني من خلال التطبيق، بل والحصول على فوائد على أموالهم المخزنة في المنصة.
وستتيح هذه الشراكة للمستخدمين إيداع الأموال في محافظ رقمية، وربط بطاقاتهم الالكترونية بحساباتهم على المنصة لإجراء التحويلات المالية الفورية بين الأفراد والبنوك، فيما يؤكد ماسك أن إكس بحاجة إلى تنويع مصادر دخلها بعيداً عن الإعلانات، مشيراً إلى أن هدفه هو تحويلها إلى أكبر مؤسسة مالية في العالم، مع إمكانية منح المستخدمين عوائد مالية مرتفعة على أرصدتهم المخزنة في المنصة.
وتخطط إكس أيضاً لإطلاق لوحة تحكم مالية رقمية على موقعها الإلكتروني وتطبيقها، تتيح للمستخدمين إجراء جميع المعاملات المالية، وتخزين الأموال، ومتابعة سجل المدفوعات، حسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ.
ومن خلال استخدام بطاقات الخصم المرتبطة بحسابات إكس موني، سيتمكن المستخدمون من الشراء في ملايين نقاط البيع حول العالم، ما يجعلها في منافسة شديدة مع منصات الدفع الالكتروني مثل باي بال وآبل باي وغوغل باي.
ومن المتوقع ان يكون لإطلاق “إكس موني” تأثيرات كبيرة على الطريقة التي يدير بها الناس شؤونهم المالية، فإمكانية الجمع بين التفاعل الاجتماعي والمدفوعات في منصة واحدة ،تفتح آفاقا جديدة للتجارة والتواصل، حيث يمكن لصناع المحتوى على إكس تلقي المدفوعات مباشرة من المتابعين، مما يسهل عملية تحقيق الأرباح.
