دكتور. أكد النذير محمد عياد مفتي الجمهورية، على أهمية الصلاة باعتبارها الركن الثاني من أركان الإسلام، واصفا إياها بـ”عمود الدين” والحبل المتين الذي يربط العبد بسيده طوال النهار والليل.
وأضاف “عياد” في حواره مع الإعلامي حمدي رزق خلال برنامج “اسأل المفتي” المذاع على قناة “صدى البلد” أن الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي علاقة متجددة ينقل من خلالها المسلم رسالته. الشكوى والطلب إلى الله وطلب العون والتوفيق. ويشير إلى أن هذه العلاقة تتجاوز حدود الفرد ولها تأثيرات إيجابية على علاقاته مع الآخرين وتصرفاته اليومية.
وقال المفتي: عندما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام بدأ بالشهادتين ثم الصلاة، وهذا ترتيب منطقي يعكس موقعه المركزي، و وأكد أن الصلاة هي صعود العبد إلى الله، وهي الحاجز المنيع الذي يمنع الإنسان من الذنوب، مستشهداً بقول الله تعالى: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء”. الشر.
وأكد عياد أن الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي لا يمكن للإنسان أن يتخلى عنها في حياته، وقال: “يمكن أداؤها قائما أو جالسا أو بأي شكل يتناسب مع حالته الصحية، فهي دستور الحياة وسياج يحميها”. الناس من الانحرافات “.
وأشار عياد إلى أن الصلاة هي أول علامات الإيمان الصادق، مستشهدا بقول الله تعالى: “أفلح المؤمنون الذين في صلاتهم خاشعون”.
وأوضح أن الصلاة تهذب النفس وتصحح الأعمال، مؤكدا أن كل من يصلي يجد السكينة والاستقرار النفسي.
وأنهى عياض حديثه بالإشارة إلى استعداد النبي للصلاة رغم مغفرة ذنوبه، حيث كان يبيت الليالي قائما بين يدي الله عندما سألته زوجته عائشة رضي الله عنها عن سبب ذلك، فسأل صلوات الله وسلامه عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: «أفلا أكون عبدا؟» شكرًا.”