قطار فائق السرعة يسهم في الاقتصاد الإماراتي بقيمة 145 مليار درهم خلال 50 عاماً المقبلة

قطار فائق السرعة يسهم في الاقتصاد الإماراتي بقيمة 145 مليار درهم خلال 50 عاماً المقبلة

أكد محمد الشحي، رئيس قطاع المشاريع في قطارات الاتحاد الإماراتية، أن مشروع القطار فائق السرعة الذي تم الإعلان عنه سيُسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات.

وتوقع الشحي أن يصل إسهام المشروع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 145 مليار درهم خلال الخمسين عامًا المقبلة.

وأضاف الشحي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر قطارات الاتحاد الإماراتية، أن المشروع سيعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية، حيث ستشمل شبكة القطار 6 محطات تمتد بين إمارة أبوظبي ودبي.

وجاء ذلك خلال الكشف عن تفاصيل المشروع والإعلان عن وصول الأسطول الأول لقطار الركاب.

قطار فائق السرعة يسهم في الاقتصاد الإماراتي بقيمة 145 مليار درهم خلال 50 عاماً المقبلة

وأوضح، أن المحطات الست تتضمن محطة في جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس، ومطار زايد الدولي في أبوظبي، فيما سيمر القطار فائق السرعة في إمارة دبي عبر محطات بالقرب من منطقة مطار آل مكتوم ومنطقة الجداف.

محمد الشحي، رئيس قطاع المشاريع في قطارات الاتحاد الإماراتية

أكد رئيس قطاع المشاريع في قطارات الاتحاد الإماراتية، أن القطار سيوفر راحة كبيرة للركاب، حيث سيتيح التنقل بين الإمارتَيْن في فترة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، مع سرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة.

قال الشحي، إن القطار فائق السرعة الذي يربط أبوظبي ودبي يواكب التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة، حيث سيعمل بالكامل باستخدام الطاقة الكهربائية مما يساهم بشكل مباشر في أهداف “المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050”.

انتهاء طرح المناقصات الخاصة بعقود مشروع قطار فائق السرعة

أكد رئيس قطاع المشاريع في قطارات الاتحاد الإماراتية، أنه تم الانتهاء من طرح المناقصات الخاصة بعقود مشروع قطار فائق السرعة، كما تم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة، مما يعكس التزام الشركة بتطوير هذا المشروع.

وأوضح، أن قطارات الاتحاد الإماراتية ستتولى تطوير وتنفيذ وتشغيل هذا المشروع الواعد، الذي يمثل خطوة تاريخية تمهد لدخول عصر جديد في مجال النقل داخل دولة الإمارات، التي لطالما كانت رائدة في إطلاق المشاريع الكبيرة لتثبت مكانتها العالمية في مجالات النقل والبنية التحتية.

على هامش الإعلان عن هذا المشروع، كشف الشحي عن تفاصيل الأسطول الأول لقطار الركاب في دولة الإمارات والذي يتسع لنحو 400 راكب ومن ضمنها مرافق مخصصة للعائلات.

اقرأ أيضاً.. 125 محطة خلال 10 سنوات.. مصر تنقل تجربتها في تحلية مياه البحر إلى قبرص

كما تم الكشف عن أول أربع محطات لقطار الركاب في الدولة والتي تشمل كلا من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، وسيتم ربط هذه المحطات مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة.

أكد الشحي، أن المشروع الجديد والأسطول الأول لقطار الركاب خطوة نوعية تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في مجال النقل الذكي، وذلك من خلال الحرص على تطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة، كما يسهمان في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار.