تحل اليوم 3 فبراير، ذكرى رحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، صاحبة الحنجرة الذهبية والصوت المنبعث من داخل مقاهي القاهرة، والتي وصفها العالم بـ«السيدة الأشهر في مصر منذ كليوباترا».
ذكرى وفاة أم كلثوم
ويتزامن اليوم مع ذكرى مرور نصف قرن على وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، والتي توفيت يوم الاثنين 3 فبراير 1975م بالقاهرة متأثرة بإصابتها بقصور في القلب، عن عمر يناهز 76 عاما، وشُيعت جنازتها من مسجد عمر مكرم، وكانت جنازةً مهيبة ومن أكبر الجنازات في العالم.
سر منديل كوكب الشرق أم كلثوم
واشتهرت أم كلثوم بظهورها المعتاد على المسرح، حاملة بيدها المنديل الوردي، الذي ترك بصمة واضحة في ذهن عقول الجمهور، وتساءل الجميع عن سر المنديل، ولماذا تظهر به في جميع حفلاتها؟
في أحد اللقاءات التليفزيونية لكوكب الشرق مع الصحفي الراحل وجدي الحكيم، أوضحت سبب حملها للمنديل أو الوشاح في حفلاتها، وهو خوفها من مواجهة الجمهور برغم كونها كوكب الشرق، كما أنها تحاول إخفاء خجلها بحركاتها بالمنديل والتخلص من التوتر، معلنة عن احترامها الشديد لمحبيها، قائلة: «بعمل للجمهور ألف حساب وده سبب ظهوري بالوشاح».
سبب ارتداء أم كلثوم نظارة سوداء
ومن ضمن المقتنيات التي اشتهرت بها كوكب الشرق، كان ارتدائها نظارة سوداء، حيث كانت أم كلثوم مصابة بفرط في نشاط الغدة الدرقية ويعرف بـ «مرض جريفز» وكان من ضمن أعراض هذا المرض جحوظ العينين وتهدل الجفون وفرط الانزعاج من الضوء.
لم يكن في هذا الوقت من علاج لمرضها إلا التدخل الجراحي ونصحها الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية ليتم علاجها ولكنها رفضت الأمر تماماً خوفاً من أن تتأثر أحبالها الصوتية.
متحف أم كلثوم
ويمكن للجمهور ومحبي كوكب الشرق، رؤية منديل ونضارة أم كلثوم المرصعة بالألماس، في متحف أم كلثوم التابع لصندوق التنمية الثقافية، ويقع على ضفاف نهر النيل، داخل قصر المانسترلي في نهاية جزيرة الروضة.
ويضم متحف أم كلثوم، جميع مقتنياتها، ويحتوى على 9 فتارين، والنظارة الماسية والمنديل الشهير، وفساتين لأم كلثوم، والميداليات والنياشين التي حصلت عليها في مختلف محافل التكريم داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى حقائب يدها أحذيتها ووصولا إلى جواز سفرها.
اقرأ أيضاًصابرين تكشف عن رأيها في تجسيد منى زكي لشخصية «أم كلثوم» بعمل سينمائي
احتفاليات على مدار السنة.. وزارة الثقافة تعلن 2025 عام أم كلثوم
وزارة الثقافة تحيي ذكرى أم كلثوم الـ 50 في فرنسا