12:29 م
الثلاثاء 07 يناير 2025
(مصراوي)
أعلنت جمهورية غانا، اليوم الثلاثاء، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية”، في خطوة تمثل تحولًا بارزًا في موقفها من القضية التي طالما أثارت الجدل داخل القارة الأفريقية.
وجاء هذا القرار عبر وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي الغانية، وُجهت إلى نظيرتها المغربية، تؤكد فيها غانا موقفها الجديد.
وشددت الوثيقة على أن غانا ستبلغ المملكة المغربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا التطور من خلال القنوات الدبلوماسية المناسبة.
وأوضحت غانا في الوثيقة أنها تدعم “الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة المغربية للتوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف”، ما يعكس دعمًا واضحًا لمبادرات الرباط المتعلقة بالنزاع حول الصحراء.
وكانت غانا من بين الدول التي اعترفت بـ”الجمهورية الصحراوية” منذ عام 1979، إلا أن هذا القرار الجديد يعكس تغيرًا في مواقف بعض الدول الأفريقية تجاه النزاع، لا سيما مع الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها المغرب لتعزيز سيادته على الصحراء.
وفقًا لتقارير وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الانسحابات والقطيعة الدبلوماسية التي سجلتها “الجمهورية الصحراوية” منذ عام 2000.
وذكرت الوكالة أن 46 دولة، من بينها 13 دولة أفريقية، علقت أو أنهت “اعترافها بهذا الكيان غير المعترف به دوليًا، مدفوعة بالزخم الذي أطلقه الملك محمد السادس لتعزيز الموقف المغربي”.
والجمهورية الصحراوية كان قد تم إعلانها من جانب واحد من قبل جبهة البوليساريو الانفصالية عام 1976، وبدعم من الجزائر وليبيا .