احتفل المطرب أحمد جمال بخطوبته على المطربة فرح الموجي في أمسية عائلية بسيطة، حضرها الأهل والأقارب فقط. هذه الخطوة جاءت بعد فترة من الترقب من محبيهما الذين سعدوا بهذا الحدث الجميل.
من هى فرح الموجي
فرح الموجي، التي كانت محور حديث وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، تبلغ من العمر 24 عامًا، وهي واحدة من الأصوات الشابة التي تجمع بين الموهبة الفطرية والخبرة الفنية العميقة.
أقرأ أيضا : سلاف فواخرجي لـ خاص عن مصر: اعتذرت عن “قلع الحجر 2” لهذا السبب
نشأة فرح الموجي
فرح الموجي هي حفيدة الملحن الكبير محمد الموجي، الذي يعد أحد الأسماء اللامعة في تاريخ الموسيقى العربية، وابنة المايسترو حمادة الموجي، الذي يُعتبر من أبرز الموسيقيين في مصر. تربت فرح في بيئة موسيقية راقية، حيث كان والدها يعمل كأستاذ في معهد الموسيقى العربية، بينما كانت والدتها لمياء عبد السلام معيدة في نفس المعهد. هذه العائلة الموسيقية العريقة كان لها تأثير كبير في تشكيل شخصية فرح الفنية.
بدايتها الغنائية بالأوبرا
بدأت فرح الموجي مشوارها الفني منذ سن مبكرة، حيث اكتشفها المايسترو سليم سحاب في عمر التاسعة، وذلك أثناء احتفال عيد الأم في دار الأوبرا المصرية. في تلك اللحظة، طلب منها أن تصعد إلى خشبة المسرح الكبير لتؤدي أغنية “ست الحبايب” أمام الجمهور، ما كان بمثابة بداية قوية لمسيرتها الفنية، وقالت فرح عن هذه اللحظة فى لقاء تلفزيونى: “كان شعورًا مهيبًا أن أقف على المسرح لأول مرة دون بروفة، لأغني أمام الجمهور. كانت تلك اللحظة نقطة انطلاق حقيقية في حياتي الفنية.”
ذا فويس
على الرغم من صغر سنها، كانت فرح قد بدأت في لفت الأنظار على شاشة التلفزيون، حيث شاركت في برنامج «ذا فويس» في سن الخامسة، بعد أن أرسل أحد الأشخاص فيديو لها وهي تغني، مما أهلها للمشاركة في البرنامج. ورغم أن والدها كان يرفض أن تغني في مناسبات كثيرة، إلا أن فرح شاركت في مهرجانات الموسيقى العربية بصدفة، مما ساعدها على اكتساب المزيد من الخبرات، والأغنية المفضلة لديها من أغانى محمد الموجي هى “من حبى فيك يا جارى”، والتى تعد من الكلاسيكيات الغنائية الشهيرة وقامت بإحياء الأغنية من خلال شكل جديد وتوزيع مختلف.
