سلط كاريكاتير اليوم السابع الضوء على إنجاز السير مجدى يعقوب حيث رسمت ريشة الفنان أحمد خلف كاريكاتيرا للسير مجدى يعقوب خلال اكتشافه لصمامات قلب طبيعية
دائما ما يؤكد السير مجدي يعقوب أسطورة جراحات القلب عظمته وقدرته على الابتكار في مجاله، حيث أعلن عن إنجاز طبي غير مسبوق يعد الأول من نوعه عالميا يتمثل في تطوير صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة ما يمثل ثورة في علاج أمراض القلب، ويؤكد السير مجدي يعقوب أن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا في العالم، مشيرا إلى أن هذه الصمامات ستنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض مما ينهي الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة.
وفي استعراضه لهذا الابتكار أوضح السير مجدي يعقوب أن استبدال صمام القلب يعد علاجا منقذا للحياة لكنه نادرا ما يكون حلا طويل الأمد فالصمامات الميكانيكية والبيولوجية الحالية لها عيوبها، حيث يحتاج المرضى الذين يمتلكون صمامات ميكانيكية إلى تناول أدوية مضادة للتجلط مدى الحياه، بينما لا تدوم الصمامات البيولوجية أكثر من 10 الى 15 عاما وتزداد هذه المشكلة تعقيدا مع الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقيه في القلب حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم مما يضطرهم إلى إجراء عمليات جراحية متكررة قبل بلوغهم سن الرشد.
واضاف السير مجدي يعقوب أن المرحلة القادمة ستشهد تطبيق الابتكار الجديد على أكثر من 50 مريضا في البداية حيث سيتم زراعة صمامات مؤقته مصنوعة من ألياف خاصة تتكامل مع خلايا الجسم وتذوب مع الوقت لتترك صماما حيًا مكونا بالكامل من أنسجة المريض نفسه، وفي تعليق على هذا الابتكار صرح الدكتور سان سينج عالم المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب والرئة ومركز هارفيلد لعلوم القلب أن النهج الجديد الذي طوره فريق السير مجدي يعقوب يتميز بمرونة أكبر.
كما أوضح أن الهدف من هذا التطور هو إنتاج صمام قلب حي داخل جسم المريض يكون قادرا على النمو معه مما يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب على مستوى العالم، بحسب تقرير لـ”صباح الخير يا مصر”.
الدكتور مجدى يعقوب