تشهد مصر العام الجاري عدة ظواهر مناخية، ومن أبرزها نوة الفيضة الكبرى، التي تبدأ اليوم وتستمر لستة أيام متتالية.
وتعتبر نوة الفيضة الكبرى ظاهرة مناخية تتميز بهبوب رياح قوية تؤدي إلى اضطراب البحر، مع هطول أمطار غزيرة تليها سيول جارفة وارتفاع في أمواج البحر، وترتبط عادة بتقلبات مفاجئة في الطقس وفصول السنة.
وتستعد محافظة الإسكندرية لاستقبال نوة الفيضة الكبرى التي تسيطر عليها رياح شمالية غربية قوية، يصاحبها سحب كثيفة منخفضة ومتوسطة تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة ومتفاوتة الشدة.
كما تشهد حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط اضطرابًا نتيجة ارتفاع الأمواج الناتج عن الرياح العاتية.
وتعتبر الفيضة الكبرى من أقوى النوات الشتوية التي تؤثر على الإسكندرية، خصوصًا أنها مدينة ساحلية، لذلك تستعد السلطات المختصة دائمًا للتعامل مع تداعيات هذه الحالة الطارئة التي تحدث بشكل شبه سنوي، وتتسم برياحها العاتية، وأمطارها الغزيرة، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأعلنت سلطات محافظة الإسكندرية حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لمواجهة تأثيرات هذه النوة، وحذرت من أنها قد تشكل خطرًا على المواطنين الذين قد لا يكون لديهم دراية كافية بطبيعتها.
