تابعت سفارة فنزويلا في القاهرة تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة، وذلك بحضور سفير فنزويلا بمصر ويلمار اومار بارينتوس وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة.
وأدى نيكولاس مادورو، اليمين الدستورية رئيساً دستوريا لفنزويلا للفترة 2025 – 2031، والتي جرت بالقاعة البيضاوية للجمعية الوطنية في كاراكاس.
حضور السفير الكوبي في القاهرة
وكانت أبرز مشاهد متابعة حفل التنصيب وأداء القسم داخل السفارة الفنزويلية بالقاهرة هو حضور السفير الكوبي مانويل رابيدو، والذي استمع بإنصات لخطاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأثنى السفير الفنزويلي على حضور السفير الكوبي بالقاهرة، واصفًا إياه بأنه أخ للشعب الفنزويلي، وأنه فضل القدوم إلى السفارة والتضامن مع كراكاس على البقاء مع أسرته وأولاده.
وأكد السفير الكوبي أهمية حدث اليوم وأنه يعتبر أن تنصيب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هو تنصيب له شخصيًا.
دقيقة حداد على سيدة مصرية
وحرص السفير الفنزويلي ويلمار اومار بارينتوس على الوقوف دقيقة حداد على رسمية الخولي، إعلامية مصرية، التي رحلت الأيام الماضية، نظرًا لمواقفها الداعمة لفنزويلا والشعب الفنزويلي، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا ما تقدم له النصح سواء على الجانب الشخصي أو العملي.
حضور الشال الفلسطيني بـ”طوفان الأقصى”
وحضر الاحتفال في السفارة الفنزويلية عدد كبير من الشخصيات العامة المصرية، على رأسهم وزير القوى العاملة المصري الأسبق كمال أبو عيطة والذي جاء مرتديًا الشال الفلسطيني ومكتوب عليه عبارة “طوفان الأقصى”، وشارك عدد آخر من الحضور بارتداء الشال.
وكان من الحضور علي ربيع، رئيس برنامج شؤون لاتينية التابع لمركز الحوار للدراسات، وعلي شوشان القيادي في الحزب الشيوعي المصري، وكوكبة من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين
وفاز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو 2024، وسط رفض المعارضة للنتائج وتشكيكها في نزاهة العملية الانتخابية.
في المقابل، أكدت حكومة مادورو أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة، مشيرة إلى نسبة إقبال مرتفعة تجاوزت 70%، وفي خطاباته بعد الفوز، شدد مادورو على أن نتائج الانتخابات تعكس إرادة الشعب الفنزويلي ودعمه لاستمرار مشروع “الثورة البوليفارية” الذي أطلقه الرئيس الراحل هوجو تشافيز.