أعلن الدكتور السيد البدوي، منذ قليل، تراجعه عن قرار الاستقالة من حزب الوفد، قائلا إن البعض فهم قراره خطأ حين أعلن بالأمس تخارجه عن المشهد المتأزم بالحزب، حتى لا يكون جزءًا من الصراع.
وقال الرئيس السابق للوفد في بيان منذ قليل: “أعلن تراجعي عما ورد في بياني عن تخارجي من المشهد الوفدي والذي فهم علي أنه انسحاب من الوفد وتخلي عن أبنائه”.
ووصف البدوي قراره لمؤيدي الحزب بأنه “استجابة لمشاعركم الغالية ومحبتكم التي كانت وستظل دائماً أغلي وأعظم ما أنعم به الله عليّ”.
بيان السيد البدوي
وكشف السيد البدوي، عن محاولة عدد كبير من أعضاء حزبه لثنيه عن قرار الاستقالة، وقال: “تابعت أيضًا إصرار العديد من الوفديين على مقابلتي لإثنائي عن بيان أصدرته يوم الجمعة الماضي وأؤكد أنه يشرفني ويسعدني أن ألتقي دائمًا بزملائي وأبنائي أبناء الوفد الذين رفعوا رايته في ثورتين وفي مواجهة من أدمروا شرا لمصر وشعبها”.
وتابع قائلا: “ولكن يعز عليّ مشقة السفر والانتقال للقائي.. فرسالة واحدة من مئات الرسائل التي تلقيتها منكم كافيه دون مشقة السفر، رسالتكم وصلتني وطلبكم لا أستطيع رفضه ولكن أود أن أوضح أن تخرجي من المشهد الوفدي الحالي أو بمعنى أدق تنصلي من أداء الإدارة الحالية للوفد لا يعني ابتعادي أو تركي لوفدي الذي هو بالنسبة لي ولكثير من الوفديين تراث وطني توارثته عن أبي وجدي ولا يمكن لمن هو مثلي أن يبدد ما تركه الآباء والأجداد”.
