استعرض الإعلامي أحمد دياب مقالاً للصحفية إلهام أبو الفتح، رئيسة تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة صدى البلد، في برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد. قنوات ومواقع تنشر في جريدة الأخبار تحت عنوان: «مسافة السكة».
وقالت إلهام أبو الفتح: “لحسن الحظ، توجهت مئات الشاحنات إلى غزة للتخفيف من بعض المأساة والمعاناة التي يعاني منها المتضررون من الأطفال والنساء وكبار السن في فلسطين بسبب سياسات خارجة عن إرادتهم…” منذ عام ونصف المعاناة والجوع والترهيب.
إن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ثابتا منذ البداية وحتى اليوم، ولا يمكن لأحد أن يجادل فيه
لقد قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل وضوح: القضية الفلسطينية عادلة والمجتمع الدولي برمته يعترف بذلك، والأهم أن يترجم الاعتراف إلى أفعال لتحقيق هذا الهدف، ونحن في هذه المرحلة نسعى جاهدين وفقا لذلك. إلى ثلاثة أهداف أهداف لم تتغير منذ 7 أكتوبر: وقف إطلاق النار، العودة والإفراج، ثم إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لأن القطاع يسكنه أكثر من مليوني نسمة، بينهم أكثر من وأدى إلى مقتل 40 ألف شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف. هذه الأرقام تجعلنا نتوقف لأنها تمثل ثمناً باهظاً جداً، إضافة إلى حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع، وهو كبير جداً”.
وموقف الرئيس السيسي ثابت. وهو الذي قال: «على مسافة السكة سنكون مع شعبنا وشعبنا».
ولم يكن الأمر مجرد كلمات، بل تصرفات تجاه الأشقاء في جميع المواقف
ويظهر في الفيديو مشهد مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، ومكتوب عليها شعار “مسافة السكة الحديد”.
وهذه هي القافلة التاسعة التي يرسلها التحالف المدني لأهلنا في فلسطين. مشهد مؤثر يظهر حماسة آلاف المتطوعين الشباب الذين يرافقون القافلة، مؤمنين بأن كل صندوق يحملونه هو بصيص أمل لعائلة فلسطينية منتظرة عانت منذ عام ونصف من ويلات الحرب المدمرة والجوع. . إنه ليس سوى فصل جديد من الدعم المصري لقطاع غزة.
وقد تطورت العريش لتصبح محطة مساعدات دولية وتؤكد الدور المركزي لمصر
وهو مركز لوجستي يعكس التصميم والإرادة لدعم الفلسطينيين.
وفي رسالة أخوة وتضامن ومحبة، تطمئن الشعب الفلسطيني بأنه ليس وحيدا وأن هناك من يقف إلى جانبه ويشاركه آماله وأحلامه.
اللهم افتح لهم فتحا مبينا
