إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا

إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا

أعلنت قناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملائه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه سوف يرفع الراية البيضاء معلنا فيه عن فشله عن إخفاقات حرب الاحتلال طوال الـ 15 شهرا وما قبلها.

وبحسب ما ذكرته القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.

يذكر أنه قد سبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وصرح إن نحو 82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط في عام 2011 قد عادوا إلى العمل المقاوم، وأن نحو 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.

رئيس جهاز الشاباك

وفي نفس السياق تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد حوالي خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، من بيهم يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.

يذكر أنه تم أسر جلعاد شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وهذا أسفر في ذلك الوقت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة نحو أربعة آخرين.

وأعلن رئيس جهاز الشاباك إن الكثير من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل المقاومة فضلا عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.

رونين بار

وأكمل رئيس جهاز الشاباك رونين بار أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، وهذا بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق إنجازات إضافية

اقرأ أيضاًبعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء.. «بن غفير» يطالب بإقالة رئيس جهاز الشاباك

مصطفى بكري ساخرًا من الشاباك الإسرائيلي: هذا هو الجهاز الذي يدَّعي أنه الأقوى في العالم

جيش الاحتلال والشاباك يعثران على جثمان أسير إسرائيلي جديد وابنه برفح الفلسطينية