“كان عايز يجيب لي قطة بس قولت له بتعملي حساسية”.. بهذه الكلمات بدأت والدة الطالب خالد الذي توفي على يد زميله فى المعهد التكنولوجى بالعاشر من رمضان بعدة طعنات نافذة ومتفرقة.
وفي بث مباشر لـ تليجراف مصر، قالت والدة “خالد” إن ابنها حرص علي إهدائها سلحفاة فى عيد ميلادها قبل الواقعة بـ 3 أيام
دفاعاً عن زميلته
وقالت والدة الطالب: “أصعب مشهد وابني بيطلع في الروح قدامي، وحاولت الحديث معه وهو في العناية المركزة، من أجل معرفة ماحدث له، ومن الفاعل، إلا أنه لم يستطع الحديث بسبب تدهور حالته الصحية: “معرفتش أخد منه حق ولا باطل”.
“اعتبرها أختك”.. بتلك الكلمات تابعت والدة المجني عليه حديثها بأن أبنها خالد كان بيدافع عن إحدي زميلاته بسبب قيام المتهم بمعاكستها، مما دفعه الي إنهاء حياته، وتسديد عدة طعنات متفرقة له، نقل علي أثرها الى المستشفي، وأنها يوم الواقعة تلقت اتصالا هاتفيا من أحد زملائه أخبرها بأنه مصاب بكسر في القدم، وعند الذهاب الى المستشفى فوجئت بما حدث.
بيصرف علي نفسه
واختتمت: “كان يعمل 3 أيام، و 3 أيام أخري يذهب الي المعهد، من أجل أن يعتمد على نفسه، ويأخذ يوم إجازة، وكان يتمتع بسيرة حسنة وسمعه طيبة”.
وفي وقت سابق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الطالب المتهم، بعد أن تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارا من مستشفى الغندور التخصصي بالعاشر من رمضان بوصول “خالد. م” 19 سنة، طالب بالفرقة الأولى بالمعهد التكنولوجي، مصابا بجرح نافذ بالرئة.
وكانت د.شيرين عابدين، عضو هيئة التدريس بالمعهد التكنولوجي قد قالت، إنها كانت تتابع امتحان التيرم الأول داخل المعهد، واشتكى المجني عليه من فقدان التركيز في الامتحان بسبب طالب وطالبة كانوا يتبادلون إجابة الأسئلة، وتم سحب أوراق الإجابة الخاصة بهم.
استعان المتهم بأصدقائه من خارج المعهد
وتابعت: عندما خرج الطلاب من الامتحان استعان المتهم بأصدقائه من خارج المعهد، وكانوا يحملون أسلحة بيضاء وقاموا بتقييد حركة المجني عليه ليتلقى طعنه نافذه في الرئة من المتهم، وليسقط المجني عليه غارقاً في دمائه وسط ذهول زملائه من هول الصدمة.
