هدف بمليون دولار .. رحيل عمر فرج يثبت عشوائية صفقات الزمالك

جاء رحيل عمر فرج عن الزمالك إلى نادي ديجرفورس السويدي، ليفتح باب الجدل حول صفقات النادي في عهد حسين لبيب رئيس النادي.

وأعلن الزمالك رحيل عمر فرج إلى السويد على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور، ليثير الجدل حول صفقات الفارس الأبيض ومعايير الاختيار.

هدف بمليون دولار .. عمر فرج يفتح باب صفقات الزمالك العشوائية

وانتقل المهاجم الفلسطيني إلى الزمالك قادمًا من أيك السويدي، لمدة 4 مواسم، خلال الانتقالات الصيفية الماضية.

المقابل المادي للصفقة وصل إلى مليون دولار، تسدد على 3 دفعات، والدفعة الأولى منها بعد 6 شهور من وقت التعاقد.

وشارك عمر فرج مع القلعة البيضاء في 5 مواجهات فقط منذ انطلاق الموسم، في ظل عدم قناعة البرتغالي جوزيه جوميز، مدرب الفريق وقتها، بقدراته، رغم أن التعاقد معه تم في ولايته.

كما لم ينجح اللاعب في إقناع السويسري كريستيان جروس المدير الفني الحالي بإمكانياته، ورحب الأخير برحيل اللاعب على الفور.

على مدار 5 مواجهات، سجل عمر فرج هدفًا واحدًا، وهو ما آثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ضم مهاجم في الأساس، ليسجل هدفًا واحدًا، في صفقة قيمتها مليون دولار

اقرأ أيضًا ..  انضمام أحمد القندوسي إلى الزمالك .. وكيل اللاعب يكشف الحقيقة

وزاد من حدة الجدل حول الصفقة أن اللاعب لم ينجح في إثبات قدراته على عناصر محلية في الزمالك رغم أنه لاعب أجنبي في الأساس.

صفقة عمر فرج فتحت الباب أمام الحديث عن طبيعة المعايير التي يعتمد عليها النادي في التعاقد مع لاعبيه في عهد حسين لبيب.

الزمالك ضم عدد من اللاعبين لم يقدموا الإضافة الفنية للفريق بالفعل، مثل مهاب ياسر ومحمد عاطف وعمر فرج وكونراد ميشالاك وترافيس موتيابا وسيدي ندياي وزياد كمال وياسر حمد وسيف فاروق جعفر.

ضم هذه العناصر زاد العبء على النادي فنيًا وماديًا، خاصة وأنه لم يستفد منهم داخل الملعب، كما أنه مطالب بسداد رواتبهم، ويُعاني في تسويقهم في ظل عدم مشاركتهم، ما يجعل هناك صعوبة في توفير عروض لهم للرحيل.

وبخلاف هذه الأمور، فإنه حتى إذا نجح النادي في توفير عروض لهؤلاء اللاعبين ورحلوا، فإن الزمالك سيكون مطالبًا بتوفير بدائل، في ظل أزمة مالية كبرى يُعاني منها النادي.

الصفقات غير المدروسة في النادي أيضًا تثير الجدل حول عشوائية المجلس وعدم ترتيب الأوراق بالشكل الذي يخدم مصلحة الفريق ويمكنه من تحقيق أهدافه.

كما أن كل هذه الظروف تجعل هناك صعوبة في إصدار حكم كامل على أي مدرب وما يقدمه مع الفريق، في ظل ضعف القائمة وحاجة الفريق للتدعيم بجانب حاجته للتخلص من العناصر غير المفيدة.