فقيه الأغنية العربية.. قنديل لا ينطفئ – أخبار السعودية
سالم المغني والمؤلف الموسيقي والشاعر لمع نجمه في سبعينات القرن الماضي، وقدم كوكبة من الأغاني المميزة، أشهرها «قال المعنى لمه»، و«مسكين يا ناس»، و«يا ليل هل أشكو»، و«وامغرد» و«بات ساجي الطرف»، و«أحبة ربى صنعاء». وحقق نجاحا كبيرا على مستوى الجزيرة العربية والوطن العربي، ويملك حنجرة ذهبية جعلت صوته من أندر الأصوات في العالم، وحقق إنجازات عدة في عالم الموسيقى، إذ حصل على العديد من الأوسمة والجوائز والتكريمات الفنية، منها الكاسيت الذهبي من إحدى شركات التوزيع الألمانية، وجائزة منظمة «اليونسكو» كثاني أحسن صوت في العالم، ووسام الثقافة عام 1424هـ/2003، وتذكار صنعاء عاصمة الثقافة العربية عام 1425هـ/2004، ومنحته جامعة حضرموت درجة الدكتوراه الفخرية عام 1424هـ/2003، وكرمته هيئة الرياضة أخيراً في الحفلة التي أقيمت في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية، بحضور عمالقة الفن السعودي، كما تم تكريمه من دول خليجية، بينها الإمارات العربية المتحدة، وحصل على وسام من الدرجة الأولى في الفنون والآداب، وأهداه الشيخ زايد بن سلطان سيفا من الذهب الخالص، وتم تكريمه في دول الخليج العربي وفي بلده في أكثر من مناسبة.
تعليقات