مدبولى يؤكد دعم دور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الإفريقية في مجال التنمية المستدامة
شكرا على قرائتكم خبر عن مدبولى يؤكد دعم دور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الإفريقية في مجال التنمية المستدامة
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية ‘النيباد’، خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي يُعقد في العاصمة الأذربيجانية ‘باكو’، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
تغير المناخ COP 29
في بداية اللقاء، عبّر رئيس الوزراء عن تقديره للدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية ‘النيباد’ ودعمها للرئاسة المصرية للوكالة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على التزام مصر بمواصلة دعم النيباد من خلال زيادة مصادر التمويل اللازمة لتنفيذ المشاريع الحيوية التي تشرف عليها الوكالة.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على تأمين التمويل المطلوب للنيباد وخطتها العشرية في المرحلة المقبلة، عبر تعبئة الموارد من الدول المانحة.
كما أعرب رئيس الوزراء عن دعم مصر لإنشاء مكاتب إقليمية للوكالة، بالإضافة إلى مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف مع آثار تغير المناخ الذي يُخطط لإقامته في مصر.
أعربت ناردوس بيكيلي عن تقديرها للدعم المستمر الذي تقدمه مصر لوكالة النيباد.
وأشارت ‘بيكيلي’ خلال اللقاء إلى أهمية تكثيف الجهود لمتابعة تنفيذ برامج النيباد من خلال التواصل مع الدول الأفريقية المعنية، معبرةً عن رغبتها في التعاون مع مصر في هذا المجال.
أهمية إنشاء مركز التميز الإفريقي
وأكدت المديرة التنفيذية لوكالة النيباد على أهمية إنشاء مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ في مصر، مشددةً على دوره في دعم جهود التنمية ونشر أفضل الممارسات في مجال التكيف، معبرةً عن أملها في تأسيس المركز في أقرب وقت ممكن.
كما تناولت النقاش جهود إنشاء صندوق التنمية الجديدة لدعم مشاريع النيباد.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الوزراء أنه من الضروري أن لا يثقل صندوق التنمية الجديدة كاهل الدول الأفريقية بأعباء مالية إضافية.
خلال الاجتماع، أثنت ‘بيكيلي’ على دور منتدى أسوان ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام في التنسيق مع الوكالة وتحقيق أهداف الدول الأفريقية. كما أكدت على أهمية تنسيق الجهود الإفريقية في ظل تعدد المبادرات، مما يعزز الفائدة من الجهود المتنوعة المبذولة.
تعليقات