في ذكرى وفاته.. قصة حياة “صانع البهجة” يونس شلبي
شكرا على متابعتكم خبر عن في ذكرى وفاته.. قصة حياة “صانع البهجة” يونس شلبي
سنوات عديدة قضاها الفنان الراحل يونس شلبي في رسم البهجة على أوجه الكثير من جمهوره، من خلال أعماله الفنية المختلفة بين السينما والدراما والمسرح، فهو يعد من أهم وأبرز الفنانين في مصر والوطن العربي، ورغم مرور ما يقارب الـ 17 عامًا على رحيله، إلا أنه لا يزال حاضرًا بأعماله وإيفيهاته خالدة في ذاكرة محبيه، ويصادف اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر ذكرى رحيله عن دنيانا، وفي ضوء ذلك يعرض لكم “الفجر الفني” خلال السطور التالية قصة حياة الفنان يونس شلبي.
نشأة يونس شلبي
ولد يونس شلبي في 31 مايو 1941، في ميدان الطميهي بالمنصورة محافظة الدقهلية، ودرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة.
زواج يونس شلبي
تزوج يونس شلبي مرة واحدة خلال حياته من إمرأة خارج الوسط الفني، وأنجبا أربعة أبناء، وقد رفض الزواج من داخل الوسط الفني، فكان محبا للحفاظ على حياته الشخصية وأسرته بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
مشوار يونس شلبي الفني
بدأت مسيرته الفنية على خشبة المسرح، حيث شارك في مسرحيات مثل “القاهرة في ألف عام” و”مدرسة المشاغبين”، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وقدم أيضًا دورًا بارزًا في مسرحية “العيال كبرت” وغيرها من الأعمال التي لا تزال حتى اليوم رمزًا للضحك والمرح عند عرضها على شاشات التلفزيون.
أبرز أعمال يونس شلبي السينمائية
وقدم يونس الشخصية الكوميدية في كثير من مسرحياته ومنها “العيال كبرت” و”حاول تفهم يا زكي”، كما شارك بأدوار صغيرة في نحو 77 فيلمًا سينمائيًا وقام ببطولة عدد قليل من الأفلام منها “العسكري شبراوي”و “ريا وسكينة” و“مغاوري في الكلية” و“سفاح كرموز” و”الشاويش حسن” و”عليش دخل الجيش” و”رجل في سجن النساء”،لكن أدواره الأكثر أهمية في رأي النقاد كانت في أفلام قام ببطولتها آخرون ومنها “الكرنك”و “شفيقة ومتولي” للمخرج علي بدرخان و“إحنا بتوع الأتوبيس” للمخرج الراحل حسين كمال، كان آخر أدواره السينمائية قبل وفاته في فيلم “أمير الظلام” عام 2002.
وشارك أيضًا في عدة أفلام سينمائية أخرى، منها:الزوج المحترم، خلف أسوار الجامعة، الكرنك، مراهقة من الأرياف، شفيقة ومتولي، ألف بوسة وبوسة، حسن بيه الغلبان، المليونيرة النشالة، الفرن، الحلال يكسب، وغيرها من الأعمال.
أبرز أعمال يونس شلبي الدرامية
كما شارك في أكثر من 20 مسلسلًا تلفزيونيًا منها “عودة الروح” أمام الفنان صلاح ذو الفقار و”عيون” و“الستات ما يعملوش كده” و“أنا اللي أستاهل” إضافة إلى “بوجي وطمطم” وهو مسلسل للأطفال قدم على مدى سنوات في شهر رمضان، قل نشاطه الفني بسبب المرض وذلك لحين وفاته في 12 نوفمبر 2007 عن 66 عامًا.
تعليقات