طالب من جامعة حلوان يحقق إنجازًا دوليًا في منتدى صناع الإعلام بروسيا
شكرا على متابعتكم خبر عن طالب من جامعة حلوان يحقق إنجازًا دوليًا في منتدى صناع الإعلام بروسيا
حقق الطالب هاشم إبراهيم، الذي يدرس في الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، إنجازًا دوليًا كبيرًا بعد فوزه بجائزة “أفضل مشروع” في المجال الثقافي خلال مشاركته في منتدى صناع الإعلام الذي أقيم في مدينة كالينينغراد الروسية.
مشروع متكامل حول سياسات الإعلام في جامعة سان بطرسبرغ
نجح هاشم في تقديم مشروع متكامل لتطوير سياسات الإعلام الخاصة بجامعة سان بطرسبرغ، مع تسليط الضوء على مجال علوم الفضاء. وقد نال مشروعه إعجاب لجنة التحكيم الدولية التي أشادت بمستوى التحليل والدقة في الطرح.
إشادة من رئيس جامعة حلوان بالإنجاز الدولي
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان: “نفخر بهذا الإنجاز الذي حققه الطالب هاشم، أحد أبناء جامعة حلوان، على المستوى الدولي. يعكس هذا النجاح قدرة شبابنا على المنافسة العالمية في المجالات المختلفة وتقديم أفكار مبتكرة في الإعلام والثقافة.”
المنتدى يستقطب 1500 مشارك من مختلف دول العالم
تميز المنتدى هذا العام بمشاركة واسعة، حيث ضم 1500 مشارك من بينهم 150 مشاركًا من دول مختلفة. وكان هاشم إبراهيم هو الممثل الوحيد لجمهورية مصر العربية في هذا الحدث الإعلامي البارز.
منتدى صناع الإعلام: منصة لتبادل الخبرات والابتكار
يُعد منتدى صناع الإعلام من أبرز المنصات الإعلامية في روسيا، حيث يوفر فرصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
جدير بالذكر، افتتحت جامعة حلوان اليوم فعاليات “معرض الخير السابع”، الذي تنظمه إدارة التكافل الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع بنك الكساء المصري، ويُقام في قاعة “ن” بالمبنى الإداري للجامعة.
يأتي المعرض برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار التزام جامعة حلوان بدورها الاجتماعي ومسؤوليتها تجاه الطلاب غير القادرين. وقد حضر حفل الافتتاح عدد من القيادات الجامعية، من بينهم الدكتور حسام رفاعي.
يضم معرض جامعة حلوان حوالي ألف قطعة من الملابس عالية الجودة، بالإضافة إلى الأحذية والمنتجات الجلدية، تُقدم مجانًا للطلاب. ويهدف هذا المعرض إلى تخفيف الأعباء المالية على الطلاب وتلبية احتياجاتهم الأساسية، تأكيدًا على التزام الجامعة بخلق بيئة داعمة لطلابها.
تعليقات