جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية مبتكرة لدعم استراتيجيات تعليم الكبار

في إطار المبادرة الرئاسية لإعلان مصر خالية من الأمية، تواصل جامعة حلوان دورها الريادي من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تحقيق أهداف المبادرة. وقد أطلق مكتب المشروع القومي لمحو الأمية بالجامعة، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع بالكليات، دورة تدريبية بعنوان “طرق واستراتيجيات تعليم الكبار”.

نُظمت الدورة تحت رعاية:

• الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.
• الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وجاءت بإشراف:

• الدكتور زغلول عباس حسانين، القائم بعمل عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
• الدكتورة صفاء خضير خضير، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
• الدكتورة ولاء محمد صلاح الدين، المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية.
• الدكتورة أميرة العجرودي، منسق محو الأمية بالكلية.

محاور الدورة وأهدافها

شهدت الدورة تقديم محاضرات قيّمة من:

• الدكتورة شيماء أحمد سعيد، مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية.
• الدكتورة إيمان عصمت محمود، مدرس المناهج وطرق تدريس الرياضيات بكلية التربية.

وركزت الدورة على تعزيز مهارات طلاب الجامعة في مجال تعليم الكبار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تعليم الكبار يتطلب منهجيات خاصة تراعي دوافعهم وحاجاتهم الفريدة.

الجوانب النظرية والتطبيقية للدورة

1. المحاور النظرية:

• تحليل الفروق بين التعليم التقليدي وتعليم الكبار.
• فهم الخصائص النفسية والتعليمية للمتعلمين البالغين.
• تكييف المناهج وفقًا للفئات العمرية المختلفة.

2. المحاور التطبيقية:

• تطبيق استراتيجيات التعلم النشط.
• توظيف تقنيات التعلم التفاعلي مثل التعلم القائم على المشكلات والتعلم التعاوني.
• تصميم المناهج الموجهة للكبار.
• أساليب التقييم المستمر ومهارات إدارة الفصول الدراسية.

تعزيز التعليم المستمر والتطوير المهني

أكدت الدورة على أهمية تقديم برامج تدريبية مبتكرة تُسهم في تطوير الكفاءات التعليمية، مما يُعزز من قدرة الطلاب على المساهمة الفاعلة في محو الأمية. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الجامعة لتعزيز التعليم المستمر ونقل المعرفة بما يتماشى مع المتطلبات المجتمعية.

التزام الجامعة بالابتكار في تعليم الكبار

تُجسد هذه الفعالية التزام جامعة حلوان بتطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين مخرجات التعليم ومواجهة التحديات الوطنية المتعلقة بالأمية، بما يعكس رؤيتها لدعم التنمية المجتمعية والمهنية.