جامعة الزقازيق
شكرا على متابعتكم خبر عن جامعة الزقازيق
أخبار جامعة الزقازيق.. تحت رعاية د. خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ود. إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة ندوة توعوية بعنوان “بناء الإنسان معرفيًا واجتماعيًا”، وذلك في إطار دعم المبادرة الرئاسية “بداية” التي تهدف إلى تنمية الإنسان المصري في مختلف الجوانب الحياتية.
و عقدت الندوة بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وشهدت حضور العديد من القيادات الجامعية، الإعلاميين، أعضاء هيئة التدريس، والطلاب.
افتتاحية الندوة
بدأت الندوة بكلمة من د. شحته حسني، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الزقازيق، الذي أثنى في بداية حديثه على دور الهيئة العامة للاستعلامات ومجمع الإعلام بالشرقية، بالإضافة إلى مركز النيل للإعلام، في نشر الوعي الثقافي والتعليمي بين فئات المجتمع المختلفة. وأكد د. شحته على أن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الوعي المجتمعي وتنمية القيم الإنسانية والاجتماعية في مختلف مناطق محافظة الشرقية.
كما أشاد عميد الكلية بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وخاصة في المناطق الأقل دخلًا. ومن أبرز هذه المبادرات التي ذكرها د. شحته: “مبادرة 100 مليون صحة” التي تستهدف القضاء على فيروس سي، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للمواطنين من خلال القوافل الطبية التي تصل إلى المناطق الريفية، وكذلك مبادرة “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمناطق الأكثر فقرًا. وأكد أن جميع هذه المبادرات تتضافر جهود الدولة في مواجهة التحديات الكبرى، مثل الزيادة السكانية، التي تؤثر على كل مناحي الحياة، بما في ذلك التعليم، الصحة، والزراعة.
دور التعليم في بناء الإنسان
بعد ذلك، تطرقت د. أميرة قطب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية التعليم في تشكيل أجيال قادرة على الابتكار والإبداع. كما تناولت المحاور الرئيسية لمبادرة “بداية” التي تسعى إلى بناء الإنسان المصري من خلال توفير التعليم الجيد والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الاهتمام بجوانب الثقافة والرياضة.
وأكدت د. أميرة على أن بناء الإنسان لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال منظومة متكاملة تشمل العناية بالصحة والتعليم والثقافة والفكر الرياضي. وأضافت أن التعليم ليس مجرد تلقي للمعلومات، بل هو أساس لتشكيل الشخصيات القادرة على مواجهة تحديات العصر، وهو ما يتطلب تطوير المناهج الدراسية وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب.
المبادرات الرئاسية وتحديات الدولة
وفي سياق الحديث عن مبادرة “بداية”، شددت د. رانيا عادل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث جامعة الزقازيق، على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل. وأوضحت أن الدولة تواجه تحديات كبيرة في مجالات عدة، وأبرزها الزيادة السكانية، وهو ما يضع ضغوطًا على جميع القطاعات، من ضمنها التعليم. لذا فإن الاستراتيجيات التعليمية يجب أن تكون مرنة وقادرة على التأقلم مع التغيرات المستمرة في المجتمع.
وأشارت د. رانيا إلى أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل “مبادرة حياة كريمة” و”مبادرة 100 مليون صحة”، تشكل منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتوفير فرص متساوية للمواطنين في جميع المجالات.
مشاركة الإعلاميين والطلاب
من بين الحضور المميزين في الندوة كان الإعلامي حسام حسن، الذي عبر عن تقديره للمبادرات الرئاسية وأثرها في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.
كما أكد على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي حول هذه المبادرات، مشيرًا إلى أن الإعلام يمثل أداة فعالة لنقل المعلومات الصحيحة والموثوقة التي تساعد في توعية الجمهور بأهمية المبادرات الوطنية.
كما حضرت الندوة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الزقازيق والهيئة المعاونة بالكلية، بالإضافة إلى عدد من الطلاب الذين عبروا عن تقديرهم الكبير للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز التعليم وتنمية الإنسان المصري. وقد أعربت الطالبات عن سعادتهم بحضور الندوة التي منحتهم الفرصة للتعرف على الأبعاد المختلفة لمبادرة “بداية” وأهدافها المستقبلية.
في ختام الندوة التي استضافتها جامعة الزقازيق تم التقاط العديد من الصور التذكارية مع المشاركين والحضور، وسط أجواء من التفاعل الإيجابي والمناقشات البناءة. وقد تم التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الندوات التوعوية التي تساهم في تعزيز وعي المجتمع بالقضايا التنموية والاجتماعية التي تهم الفرد والمجتمع.
تعليقات