شكرا على قرائتكم خبر عن أبو الغيط: لا بديل عن « الأونروا » وعلى الأمم المتحدة أن تحمي منظماتها
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، في مقر الأمانة العامة للجامعة اليوم الثالث من الشهر الجاري.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء تناول التبعات الخطيرة الناتجة عن قراري الكنيست الأخيرين اللذين يحظران وكالة الأونروا وأنشطتها ويجردانها من امتيازاتها كوكالة دولية.
حيث استمع أبو الغيط إلى عرض مفصل من المسؤول الفلسطيني حول الآثار المحتملة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وخاصة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة الذين يعتمدون بشكل كامل على الأونروا لتوفير الغذاء والمساعدات، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف طفل يعتمدون على الأونروا للحصول على التعليم في القطاع.
أبو الغيط: لا بديل عن « الأونروا » وعلى الأمم المتحدة أن تحمي منظماتها
نقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن القرار يتجاوز الإجرام الإسرائيلي المعروف، حيث يؤثر على مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها.وأشار إلى أن هذا القرار يهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني بالكامل، بالإضافة إلى إفراغ قضية اللاجئين من محتواها، وتسريع سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي التي تحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أبو الغيط ضرورة أن تولي الأمم المتحدة اهتمامًا لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية، التي تشكل سابقة في عمل المنظمات والوكالات الأممية.
وشدد على أن على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسؤوليات تسعى إسرائيل للتخلص منها والتهرب من تبعاتها. وأضاف أنه يجب ألا تُفلت إسرائيل من عواقب هذه القرارات.