مقال : ردفان عمر – ولو كره الكارهين.. مشروع سد وادي حسان .. إعجاز أبين وإنجاز في زمن الحرب
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : ردفان عمر – ولو كره الكارهين.. مشروع سد وادي حسان .. إعجاز أبين وإنجاز في زمن الحرب
الدفاع على تطلعات واحلام ومكاسب ٱمه ، يعد بطولة ونضال – في نفس الوقت يعدُ صحة ورجوله ومثل هؤلاء هم من يستحقون حق الانتساب لوطنهم أبين
-قرابة العام على بدء مشروع إنشاء سد وادي حسان بمديرية خنفر محافظة أبين وأكثر من ثلاثين بالمئة تقريباً هي نسبة الإنجاز في هذا المشروع الضخم من حيث التكلفة والأهمية
لم تشهد اليمن مثل هذه المشاريع الاستراتيجية غير مرتين – الأولى في محافظة مأرب والثاني الذي يجرى تنفيذه الآن في وادي حسان في أبين ،
-انه الانجاز المعجزة في زمن المستحيل الذي تشرف على تنفيذه الشركة العالمية ( OM) المشهود لها بدقة العمل والكفاءة بإشراف شركة استشارية متخصصة تظم مهندسين اكفاء
-هذا المشروع طالما كان صعب المنال ومن الصعب تحقيقة في بلد تغرق في الضياع ومحافظة جريحة تعصف بها المؤامرات منذو ازمان وتدمرها الحروب وبكل تأكيد لم يخلو مجتمعها من شوائب الهدم والتشكيك الذين اليوم تعريهم الإرادة ويتقزمون مع كل نسبة إنجاز وهناك البعض يقاوم بزيفه وإفترآءاته لبلوغ المصالح لسد جوف اطماعهم -هؤلاء القلة القليلة من أصحاب النفوس المريضة بكل تأكيد يفهمون جيداً أهمية السد الذي أصبح حقيقة وواقع وأن إنجازه القريب سيخدم ويروي آلاف الافندنة الزراعية التي تعاني عطش السنين وسيلبي امال الزراعة والمزارع كما سيخطو بأبين قدما نحو تنمية زراعية حقيقة تدفع وتعود بالمحافظة المحرومه إلى عهودها الماجدة عندما كانت سلة غذائية متنوعة تطمح قيادتها منذو فترة ليست بقصيرة ورجالها المخلصين للعوده بها إلى زمن مجدها وعطاءها واخضرارها المثمر الجميل
-حتى اللحظة وبعد سنوات من نشأت محافظة أبين لو سأل أحدنا ماذا حققت أبين منذو الاستقلال حتى الآن ؟ حتماً سيجيب بلا تردد .. ساحة الشهداء والملعبين العالميين في زنجبار – وهي المحافظة الأم التي أنجبت زعماء وقادة ومناضلين وقدمت التضحيات الجسام كما أدارها اوفياء ومخلصين وعبث بها فاشلين ولصوص
-بربكم – في المستقبل القريب الم يكن سد حسان حاضراً وبملئ الفم في قائمة الانجازات الاستراتيجية السابقة لأبين التي تحققت بعد قيام ثورة 14اكتوبر والاستقلال في 67م !؟بكل تأكيد الإجابة نعم
– والله ثم والله لو كان لأبين لسان بعد الآن لقالت: أنا أبين- أنا الرجال والتضحيات الجسام- أنا الوفاء والإخلاص- أنا المعاناةوالحرمان -انا الانجاز -انا الصبر وأنا النصر – أنا التاريخ والإنسان- أنا سد حسان
-مشروع سد حسان ياسادة ولو كره الكارهين يمضي بخطى واثقة علمية متسارعة – ضجيج العمل في الوادي موال على افواه المجتمع هناك والمزارعين وهو الصوت الطروب الذي لايزعج إلا حاقد- وعجلة العمل الجارية في السد تقلل بكل تأكيد من وطئة هذه الحرب اللعينة التي قلتلت ابنائنا وكدرت صفو حياتنا-اجاعتنا -ذلتنا وجعلتنا اشبه بشعب متسول
– انه العمل الكبير الذي تحققه أبين في زمن المستحيل ويعد مشروع السد واحد من المشاريع العملاقة على مستوى اليمن وعلى مستوى الجنوب حتماً سيسجله التاريخ المعاصر وسيسكن في قلوب المخلصين – فقط المروجين الاكاذيب لن يروق لهم وسيقضون بغيظهم الذين يعادون فكرة إنشأ وقيام السد ويتمنون ويأملون تعثره لأنهم لا يرو فيه غير مصالحهم الخاصة التي طارت وتطير مع كل إنجاز – اولائك من يعتقدون ان بزيفهم وافتراءاتهم الكاذبة المتتالية سينجحون أن اجتهدوا في شب النار حول السد عبر بمطابخهم السامة لصناعة الافتراءات والشائعات بغية النيل من هذا المشروع العظيم ولكن بئسوا وبئست أفعالهم وخربشاتهم الكلامية على مواقع التواصل الاجتماعي – حيث يطل علينا بعظهم بين فينة وأخرى باكاذيب وشائعات تفضحها عظمة الانجاز الجاري وتارات أخرى يقللون من حجم ومكانة الشركة العالمية المنفذة للمشروع ومن قدرتها ومصداقية وصلابة صاحبها المهندس محمود عوهج الذي جاء اختياره منفذاً للمشروع بتوافق دولتين ممثلتين بصندوق أبو ظبي للتنمية ووزارة الزراعة اليمنية ولو لم ترئ هاتين الجهتين الرسميتين في الدولتين الآهليه والمقدرة الكاملة لشركة (OM) وصاحبها المهندس العوهج لما خاطرت بملايين الدولارت في سبيل إنجاز هذا المشروع الفريد من نوعه في جنوب اليمن ومحافظة أبين خاصة
-أخيراً وليسى بآخر ادعو كل كاتب غيور على مصلحة أبين أن يكون جزء من إنجاز هذا السد وأن يسخر قلمه للتقييم والبناء وليسى للهدم
كما اوجه دعوتي إلى ابناء أبين – قبائل – جهات -منظمات – مبادرات رسمية أو تحت التأسيس و مواطنين وقيادات إلى الوقوف صفآ واحدا وصدا قوياً للدفاع عن قيمة وأهمية انشأ سد وادي حسان.. واقول لإوئك الحمقى -اعداء أبين وتنميتها الكارهين لتطلعات ابناءها وأحلامهم المشروعة اولائك الشلة القليلة الحاقدة – الذين يستكثرون الخير على أبين ولايريدون لها سوى الحروب والدمار والمؤامرات والفتن -أقول لهم كفى ..اعقلو وعودوا إلى رشدكم وفهموا جيدا أن السد قادم قادم فقطار الخير قد انطلق .. انطلق ولن يتوقف إلا على ضفاف وادي حسان ..
تعليقات