“غيثة” تناقش الصورة النمطية للمرأة
شكرا على متابعتكم خبر عن “غيثة” تناقش الصورة النمطية للمرأة
تقدم فرقة “أرتميس للفنون” جولة وطنية جديدة بعملها المسرحي “غيثة”، الذي يأتي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، وهو من إخراج ودراماتورجيا إدريس الروخ.
وتجمع المسرحية بين النص والرؤية الإبداعية لخلق متعة الفرجة على الركح، حيث يلامس نصها المسرحي جنس الأنثى في حالات مختلفة مع استعمال تقنيات حديثة وظفها الروخ في المسرح ليخرج بالنص عن المعتاد.
وقال عادل الضريسي، مؤلف مسرحية “غيثة”، إنه يحاول في كل عمل مسرحي أو نص جديد تجربة أشياء جديدة.
وأضاف الضريسي، في تصريح لهسبريس، أنه يرى أنه من المفروض أن تنطلق الكتابة المسرحية من أبحاث أكاديمية.
وتابع المتحدث ذاته أن المغامرة في هذه المسرحية هي معالجة موضوعات نمطية سبق معالجتها بعيون مجموعة من المبدعين في أعمال سابقة؛ لكن بدون السقوط في النمطية، وبقالب مسرحي يستحضر إيقاع الخشبة وبأن المسرح فن جماعي يجمع بين نظرة المخرج ومعالجة المشخصين وفريق العمل.
وأبرز المتحدث ذاته أن هذا المشروع الفني يناقش مسألة التنشئة الاجتماعية من خلال عمل مسرحي يجسد قصة ممثلة فوق الركح تدخل في صراعات مع الرجل.
من جهتها، قالت الممثلة حنان خالدي إن عرض “غيثة” يجمع بين النص والرقص والغناء والمشاعر، حيث تتحدث فيه عن موضوع المرأة، هذا الأخير الذي يعد موضوع الساعة دائما؛ لكن المسرحية ليست ضد الرجل إنما تبعث رسائل تفيد بأنها تحتاج الرجل والعكس كذلك.
وتابعت بطلة المسرحية أن المرأة بصمت التاريخ من ذهب؛ لكن مع ذلك لا يزال هناك تكريس للصورة النمطية لديها في مجموعة من المجالات؛ وهو ما جعلها تفكر خلال تشخيص هذه المسرحية في النساء من مختلف الوضعيات والمواقف الصعبة مع إعطاء الرجل الكلمة.
وإلى جانب الممثلة حنان خالدي، يعرف هذا العمل مشاركة ثلة من المشخصين المغاربة؛ على رأسهم الممثل القدير عبد الله شيشة ويونس لخروف.
تعليقات