مقال : نجيب الداعري – علي صالح ابو جلال المطري ,, أيقونة العطاء والتميز تجاه مجتمعه,,,
شكرا لمتابعتكم خبر عن مقال : نجيب الداعري – علي صالح ابو جلال المطري ,, أيقونة العطاء والتميز تجاه مجتمعه,,,
عندما نرى الأشياء الإيجابية نسعد بها كثيرا ونحب ان نشاركها لتعم الفائدة على الجميع..
نتطرق هنا وفي مستهل حديثنا عن شخصية أخلاقية واجتماعية ومهنية لها مكانتها ووزنها و ثقلها عند العامة ولعبت دوراً هاماً في جميع الجوانب الحياتية. عموما,,
حديثنا يسلط الضوء على من حباه الله بمكانة عظيمة وجعله نصيراً للخير داعما و مساندا و حاضرا وصاحب اليد البيضاء لمن لجأ اليه وقت الحاجة.
مهما كتبنا وتحدثنا ومدحنا هذا الرجل فلن نوفيه حقه وسنكون مذنبين بذلك القول, فقد اثبت وجوده من خلال تلمسه لهموم العامة ودعمه للمرافق الخدمية بمنطقتة قدر الإستطاعة, بل وكان جابرا لخواطر الكثيرين ممن عرفوه عن قرب.
انه رجل الخير والعطاء ورجل البر والإحسان وصاحب الأيادي البيضاء والشخصية الأجتماعية البارزة والمعروفة عند العامة انه الاخ/ علي صالح المطري ( ابو جلال ) ابن قرية اللكمة بوادي ذي ردم مديرية حبيل الجبر بمحافظة لحج ,, رجل من العيار الثقيل في مُجمل صفاته المهنية والأخلاقية , خاض غمار مهنته العملية فتجاوزها بنجاح بعد ان مر بمراحل حياتية كادت ان تضعه على قارعة الطريق, ولكن حب ذلك الرجل لعمل الخير وتوجهه الأخلاقي حياله كان يعود عليه بالنفع حال تعثره في مشوار حياته التي شابها الوجع والالم و المراره, ولكن في كل مره يسقط فيها المطري يعود ليشد العزم مصحوبا بالإصرار والإرادة مرة اخرى ويتطلع دوما لغدٍ افضل كي يواكب الحدث ويسطع نجمه في سماء البسيطة من جديد,,
ابو جلال رجل لديه مميزات فاقت التوقعات, امتاز بصفاء قلبه ونقاء سريرته وانصاته لمجمل القضايا التي تطرح عليه,, فتراه يسمع بشقف ثم يناقش ثم يجتهد في إيجاد الحلول المناسبة لاي مسألة تقع تحت ناظريه,وكل ذلك يرجع الى رجاحة عقله وإتقانه و حنكته اللا متناهية وحرصه الدائم في حلحلة الأمور والتزامه بواجبه بما يصب في تحقيق اهداف مثمرة تفيد العامة.
انه رجل المهمات الصعبة الذي وللأسف وجد في زمن اللامبالاة, زمن الجحود و النكران, تجده ناصحا و معاتبا بنفس الوقت وكلماته بلسما شافيا جعلت المحيطين به يستمعون اليه بكل حب كونه الرجل الانسان بكل ما تحويه الكلمة من معنى لامتلاكه كاريزما مكتملة في فنون التعامل وحل المشكلات مع ضياع تلك الصفات عند الكثير في زمن النكبات الذي نعيشه.
ابو جلال المطري رجل لم ياتي الزمان بمثله , مهما كتبنا عنه كما اسلفنا فلن نوفيه حقه ،فهو حاليا يعد من الحالات الإستثنائية المتواجدة بالساحة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد, ولكننا دوما نسمع عن تواجده في مقدمة الصفوف لفعل الخير ومد يد العون كيفما كان,, و مساهماته واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولا ينكرها إلا انسان جاحد ,وكل ذلك من حر ماله الذي جمعه بعد سنوات وسنوات من الغربة و الكد والتعب والجد والاجتهاد,وكنا نحب ان نخوض فيها ليعلم الجميع عن اي رجلا نحن نتحدث, ولكن تراجعنا كي لا يعاتبنا ابو جلال فيما بعد لذكرها ,,فهل يوجد في وقتنا رجل بمثله محب للخير وتجتمع فيه صفات العطاء والبذل و الصبر و الإستقامة والجود إلا من رحم الله.
فــ السمات والصفات الحميدة في شخصية ابن المطري يجب أن تدٌرس في كتب الأخلاق والتواضع,فقد تألق وابدع و قدٌم ومازال يقدم الكثير والكثير في عمله للخير , كونه يعد رجل الفزعات الأول في البذل و أيقونة متكاملة في العطاء المتميز تجاه مجتمعه, ولا يريد من ذلك إلا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى,
علي صالح صاحب المواقف الإنسانية السامية فرض احترامه بصفاته الخلقية التي تربى عليها كونه نشأ في أسرة عريقة مشهود لها بالحب والسلام والخلق الرفيع منذ الأزل, رجل ذات سمات طيبة وعلاقات متنوعة لا تحصى ولا تعد, ونذكر غيض من فيض ما عنده ونخوض في سجله الأجتماعي, والذي وجدناه مليئا بالصفات العطرة والسمعة الطيبة التي آثرته عن غيره عند العامه, فتجده تارة مشاركا للجميع أفراحهم و أتراحهم, حاضرا للمناسبات مهنيا, وفي الأحزان مواسيا, وعند المرض زائرا , قائما بواجبه على اتم مايكون, وتارة اخرى يصلح ما أفسده الزمان ,وأتت به الفتن, فيؤلف بين هذا وذاك, وينشر الحب والود والسلام بين المتخاصمين, ويصلح ذات البين ويكسب بذلك رضوان الله تعالى ومحبة المحيطين ..
قد يقول قائلاً : انني أمدح ذلك الرجل نظير مقابل, ولكن ما احب ان يعلمه الجميع بانه لا تربطني بالاخ علي المطري اي علاقة كونه لا يعرفني أساساً, وما دفعني للكتابة بعد غفلتنا عنه سابقا وكلماتنا وحتى إن جاءت بحقه متاخرة, وخلال متابعتنا لأخبار البلاد والعباد لفت انتباهنا ما يقوم به ابن المطري من أعمال الخير في معظم الجوانب الخدمية لمنطقتة الحبيبة ذي ردم وأبنائها دون استثناء ,والتي جعلت منا بل وجعلت الكثيرين ترفع له القبعات نظير ما يقدمه من خير في العلن و تحت جنح الظلام ولا يريد نظير ذلك العمل من المخلوق جزءا ولا شكورا,,
ولا نبالغ هنا في نهاية أسطرنا ,وانما اقتبست أقلامنا غيض من فيض ذلكم الرجل المعطاء,,,
فهنيئا لأبناء وادي ذي ردم ذلكم الأنسان,,,,,
وهنيئا له تلك المكانه التي كسبها من الجميع,,,
ولا يسعني في الأخير إلا أن أقول حفظ الله ابن المطري ابو جلال ورعاه اينما كان,,
دمتم في رعاية الله
تعليقات