مصطفى منصور ل “الفجر الفني”:” كفاية تنظير على مستخدمي التيك توك وبحضر مفاجأة غنائية بعد نجاح يوم عاصم جدًا

حقق الفنان مصطفى منصور نجاحًا كبيرًا في عرض مسرحيته “يوم عاصم جدًا”، والتي تميزت بتفاعل واسع من الجمهور. 

في لقاء خاص ل “الفجر الفني”، كشف مصطفى منصور عن تجربته في المسرح وطموحاته المقبلة، متطرقًا إلى تفاصيل تعاونه مع زملائه، وتأثره بجمهور المحافظات، وخططه المستقبلية في عالم الدراما والغناء.

حب المسرح وأسرار النجاح

أعرب مصطفى منصور عن حبه لطاقة المسرح وأجوائه المميزة، قائلًا إنه يفضّل المسرح بسبب ما يمنحه من فرص للتعبير بأشكال فنية متنوعة. 

وأضاف: “أقدم للمسرح العديد من المهارات، مثل الغناء، الرقص، والاستعراض، وأجد حرية أكبر في تقمص الأدوار المختلفة على خشبة المسرح، خصوصًا مع وجود مخرج مرن كالأستاذ عمرو حسان، الذي أعتز بصداقته واحترافيته ولديه عرضان مسرحيان يعمل عليهما في الوقت ذاته، ليكون أول من يحقق هذا الإنجاز”.

تجربة المحافظات وتفاعل الجمهور
 

وعن عرضه المسرحي في محافظات مصر، عبّر مصطفى عن سعادته بتفاعل الجمهور، خاصة الأطفال، قائلًا: “كانت تجربة رائعة أن ألتقي بجمهوري في مختلف المحافظات، وأتمنى تكرار هذه التجربة مجددًا وتفاعل الأطفال في تلك العروض أمر عظيم للغاية”.

التحضير للمسلسل الجديد “إش إش”
 

أما عن مشاريعه القادمة، كشف مصطفى عن مشاركته في مسلسل “إش إش” تحت إشراف المخرج محمد سامي وبطولة مي عمر. وأعرب عن تقديره لمحمد سامي، قائلًا: “سعيد بالتعرف عليه كفنان وإنسان، فهو شخص عظيم ويعامل الآخرين باحترافية ووجودي كضيف شرف في العمل هو شرف كبير لي”.

الثقة والدعم من الجمهور والأسرة
 

أشار مصطفى منصور إلى ثقته في الله والدعم الذي يتلقاه من والدته والجمهور، مؤكدًا أن هذا الدعم يمنحه طاقة وإشارة على أنه يسير في الطريق الصحيح، بهدف تقديم رسالة هادفة ومؤثرة للشباب.

النجاح والتأثير من خلال الأعمال الدرامية
 

كشف مصطفى عن أهمية تحقيق تأثير إيجابي وليس مجرد نجاح، مشيرًا إلى دوره المؤثر في مسلسل “ورق التوت”، والذي عكس جزءًا من شخصيته وقربه من هموم الشباب، وأكد أنه يطمح لاستثمار هذا التأثير في أعماله المستقبلية.

مفاجأة غنائية لجمهور المسرح
 

أعلن مصطفى منصور عن مفاجأة يحضرها لجمهوره، تتمثل في مجموعة من الأغاني الجديدة التي يخطط لإطلاقها في الوقت المناسب، ليكون ذلك إضافة لنجاحه المسرحي.

تجربته مع تيك توك ونظرة جديدة للتواصل الاجتماعي
 

وعن تجربته مع تيك توك، قال مصطفى إنه لم يكن متحمسًا في البداية، لكنه وجد طاقة إيجابية من تفاعل الجمهور وتعليقاتهم. 

وأوضح: “تيك توك منصة عالمية تخاطب جمهورًا واسعًا، وتتيح فرصًا عديدة لتحقيق النجاح، وكسب الأموال من خلال المحتوى، أعتقد أن على كل شخص فعل ما يشعره بالراحة ويمنحه الرضا، دون الحاجة للانتقادات والتنظير”.