أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهودها في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، ما أسفر عن إتمام عملية جديدة لتبادل أسرى الحرب شملت 50 أسيراً، بواقع 25 أسيرًا من كل جانب، بذلك يرتفع إجمالي عدد الأسرى الذين تم تبادلهم عبر هذه الوساطات إلى 2583 أسيراً.
أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن شكرها لروسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية التي أسفرت عن عملية تبادل الأسرى.
وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 50 أسيراً
أكدت الوزارة، أن هذا التعاون يعكس تقدير الجانبين لدور دولة الإمارات في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الأزمة بين البلدين.
نوهت الوزارة إلى أنه بنجاح الوساطة الجديدة يبلغ عدد الوساطات الإماراتية التي تم إتمامها منذ بداية العام الماضي 11 وساطة، وهو ما يعكس الثقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
اقرأ أيضًا: للاستفادة من ثورة السيارات الكهربائية.. السعودية تعتزم توسيع استثماراتها في إنتاج الليثيوم
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية على أن دولة الإمارات تعتزم الاستمرار في تقديم كل ما من شأنه إنجاح الجهود التي تعمل على الوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت حتى الآن في إتمام 11 عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
إطلاق سراح 300 أسير
في 30 ديسمبر 2024، أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهودها في الوساطة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، والتي أسفرت عن تبادل 300 أسير حرب، شمل 150 أسيراً من الجانب الأوكراني و150 أسيراً من الجانب الروسي، بذلك يرتفع إجمالي عدد الأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في إطار هذه الوساطات إلى 2484 أسيراً.
ثمنت وزارة الخارجية الإماراتية تعاون البلدين واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية في إتمام عملية تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس مكانة الإمارات كوسيط موثوق به لدى روسيا الاتحادية وأوكرانيا.
أكدت الوزارة على تقدير البلدين للمساعي التي تبذلها الدولة لدعم المسار الدبلوماسي والحلول السلمية لإنهاء الأزمة بينهما.
ونوهت الوزارة، أن دولة الإمارات تلتزم بمواصلة دعم جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، فضلاً عن دعم المبادرات التي تهدف إلى التخفيف من التداعيات الإنسانية الناتجة عن الأزمة، مثل قضايا اللاجئين والأسرى.