شكرا على متابعتكم خبر عن بسبب نصيحة “الشعراوي”.. حسن عابدين يتصدر التريند
تصدر اسم الفنان حسن عابدين محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية وذلك بسبب ان اليوم 5 نوفمبر ذكرى وفاته، هو يعد من أبرز الفنانين في الوسط الفني، إذ تميز بقدرته على المزج بين الكوميديا والتراجيديا في أدواره.
سبب تصدر حسن عابدين التريند
وسبق، وكشف خالد نجل الفنان حسن عابدين ظهوره في برنامج «الستات» الذي تقدمه مفيدة شيحة وسهير جودة، ان الشيخ الشعراوي نصح الفنان بعد الاعتزال لإنه يقدم كلمه طيبة للجمهور.
نصيحة الشعراوي لـ حسن عابدين
وقال خالد عابدين أن والده كان يحرص على أداء مشهد صلاة في كل عمل يشارك فيه، وكان قد فكر في اعتزال الفن وسأل الشعراوي عن رأيه، نصحه الشيخ الشعراوي بعدم الاعتزال، مشيرًا إلى أن أنه إذا اعتزل فلن يبقى من يقول رسائل إيجابية للجمهور، بناءً على هذه النصيحة، قرر حسن أن يتضمن كل أعماله مشهدًا للصلاة، آملًا في أن يقتدي به من يشاهد هذه المشاهد ويبدأ بالصلاة أيضًا.
نجاحات حسن عابدين في ذكرى وفاته
ويحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسن عابدين، الذي عرف بتأديته لدور الأب الطيب أو الموظف المكافح المتمسك بالقيم، وقدم أدوارًا تحمل رسائل سياسية واجتماعية، مثل مسرحية «ثمن الحرية» التي كتبها الرئيس جمال عبدالناصر، و«على الرصيف» بمشاركة سهير البابلي، وفي مجال التلفزيون، أبدع في مسلسلات تناولت قضايا اجتماعية مهمة، منها «أبنائي الأعزاء شكرًا»، «أهلًا بالسكان»، «فرصة العمر»، و«برج الأكابر»، كانت بدايته مع فيلم «بريء في المشنقة» عام 1971، وتبعه بعدة أفلام، منها «سنة أولى حب»، «ريا وسكينة»، و«العذاب فوق شفاه تبتسم».
نبذة عن حسن عابدين
ولد حسن عابدين في 21 أكتوبر 1931 بمحافظة بني سويف، وكان والده من الشخصيات المرموقة هناك، تزوج مرة واحدة وأنجب 15 ابنًا، وكان ترتيبه الرابع بين إخوته، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، عيَّنه والده في محكمة بني سويف بالقاهرة، بدأ مشواره الفني في سن صغير حين تطوع في الجيش المصري وشارك في حرب فلسطين عام 1948 برفقة صديقه إبراهيم الشامي، حيث وقع في الأسر على يد القوات الإسرائيلية، وفي تلك الفترة العصيبة، كان حسن لا يزال في الثامنة عشر من عمره، إلا أن تدخلات معينة أنقذته من حكم الإعدام، بعد هذه التجربة فاجأه والده بتزويجه من ابنة عمه اليتيمة، ليرزق منها بأربعة أبناء هم طارق وإيمان وهبة وخالد.
سبب وفاة حسن عابدين
أصيب حسن عابدين بمرض سرطان الدم، ورغم آلامه تمسك بمبادئه وقيمه، ووافته المنية كانت عام 1987 عن عمر ناهز 58 عامًا، وقبل وفاته، أوصى أبناءه بتقوى الله، وذكّرهم بأن الموت حقيقة حتمية، مشيرًا إلى أهمية البعد عن مظاهر الدنيا الزائلة، وأوصى بعدم إقامة أي ممارسات مبتدعة بعد وفاته، وشدد على أن يكون الإنسان على استعداد للحياة والموت في أي لحظة.