شكرا على متابعتكم خبر عن «شارع السباق».. من قصة حب العندليب ولبنى عبدالعزيز إلى ساحة عشوائية (صور)
في مشهد يعكس تحولات الزمان، نشر الكاتب الصحفي عادل حمودة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك صورًا لشارع السباق الشهير في مصر الجديدة، وهو الشارع الذي ارتبط في الأذهان بقصة الحب الشهيرة بين عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز، ولكن الصور الحالية تظهر تحولا كبيرا لهذا الشارع، حيث احتلته السيارات والمركبات، وتحول إلى موقع لتصوير المسلسلات التلفزيونية.
شارع السباق
شارع السباق، الذي كان يوحي برومانسية الماضي وحكايات الحب، تحول إلى ساحة للعمل والضوضاء، فقد تحولت الرصيف إلى موقف ثابت للسيارات، وانتشرت موائد العاملين في مواقع التصوير، مما حجب الرؤية عن جماليات الشارع وأصالته، هذا التحول أثار تساؤلات حول مدى ملاءمة استخدام الشارع العام بهذه الطريقة، وهل يتماشى مع قيمته التاريخية والثقافية؟.
طرحت منشورات حمودة العديد من التساؤلات حول مستقبل شارع السباق، هل سيبقى هذا الشارع شاهدا على تاريخنا، أم سيتحول إلى مجرد مكان للتصوير والعمل؟ وهل يمكن التوفيق بين الحفاظ على التراث والحداثة في نفس الوقت؟.
تعليق عادل حمودة على شارع السباق
وعلق حمودة على الصور قائلًا: “قبل أن يبدوأ التصوير.. غلب عليهم النوم، صدق أو لا تصدق هذا هو شارع السباق الشهير في مصر الجديدة والذي بدأ منه قصة الوسادة الخالية بين عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز”.
وتابع: “هكذا احتل معرض سيارات عدة صفوف به، وأصبح موقف ثابت لسيارات نقل الموبليا وسيارات لبيع الشاي.. بل أكثر من ذلك أن تصوير مسلسل فرض وجود سيارات نقل المعدات في الشارع إلى جانب جلوس العاملين في الفيلم على الطريق حول موائد انتشرت في أكثر من مكان.. هل هذا يليق.. شاركونا بتعليقاتكم إن كان مناسبا أم لا؟
ونشر صورا أخرى وعلق عليها: “أين الحي مما يحدث؟ حانت لحظة تناول طعام العاملين في تصوير المسلسل بشارع السباق مصر الجديدة في عرض الطريق.. لماذا لم يشارك موظفو الحي في الوجبة المتناولة في الهواء الطلق؟
وأثارت الصور والتعليقات تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البعض عن حزنهم على ما آل إليه الشارع.