خسر الفتح السعودي أولى مبارياته تحت قيادة البرتغالي جوزيه جوميز مدرب الفريق الجديد، الذي تولى المهمة يوم 12 ديسمبر الماضي.
وتلقى الفتح الهزيمة ضد الوحدة بهدفين لهدف، في المباراة الأولى للبرتغالي جوزيه جوميز مع الفريق.
موقف الفتح يزداد سوءًا مع النتائج السلبية حيث يتذيل ترتيب الدوري، ويملك 6 نقاط فقط، فاز في مباراة واحدة من 14، وخسر 10، وتعادل 3 مواجهات.
سبب واحد يجعل تجربة جوميز مع الفتح مهددة بالفشل
ورغم صعوبة الحكم من مباراة واحدة على تجربة المدرب البرتغالي مع الفريق السعودي، إلا أن هناك سببا واحدا يهددها بالفشل.
هذا السبب هو تجربته مع الزمالك التي أظهرت واحدة من أبرز عيوب المدرب فنيًا.
أبرز هذه العيوب تتمثل في الدفاع، حيث إن المدرب البرتغالي لا يُجيد الدفاع وإغلاق المساحات، وهو الأمر المطلوب بالنسبة للفتح من أجل جمع النقاط.
المدرب البرتغالي قاد الزمالك في 45 مباراة، سجل خلالها 85 هدفًا، لكنه استقبل 64 هدفًا، أي أن الفريق يستقبل هدف ونصف تقريبًا كل مباراة.
وما يوضح مدى الأزمة الدفاعية التي كان يُعانيها الزمالك مع مدربه السابق، أنه حافظ على نظافة شباكه في 13 مباراة فقط، بنسبة 30% من إجمالي المواجهات.
لا يرجع السبب في ذلك فقط لعدم قدرة المدرب على إحكام دفاعاته، وإنما يرتبط أيضًا بالاندفاع الهجومي الذي لا يكون مبررًا في بعض الأوقات.
اقرأ أيضًا .. كولر يعلن رحيل بيرسي تاو عن الأهلي
مباراة الزمالك والجيش في دور الـ16 لكأس مصر الموسم الماضي، كان الأبيض متفوقًا بهدف دون رد ويتبقى دقيقة فقط على النهاية.
لكن نتيجة أفكار جوميز، استمر الزمالك في الاندفاع الهجومي بدلًا من إضافة ما تبقى من وقت، وهنا يلعب الطلائع كرة طويلة تتهيأ من جودوين شيكا إلى محمد حمدي زكي ينفرد ويسجل التعادل.
الطلائع فاز بركلات الجزاء في النهاية بنتيجة 5-3، ورغم أن جوميز كان في إجازة سنوية إلا أن معاونيه قادوا الفريق بنفس أفكاره.
ربما لا يكون هذا المثال كافيًا، لكن يوجد العديد من الأمثلة الأخرى.
مباراة الزمالك والاتحاد السكندري في الدور الثاني للدوري الموسم الماضي، الزمالك متقدم بهدفين نظيفين، ومع بداية الشوط الثاني يلعب ضربة ركنية، ويتواجد 9 لاعبين في نصف ملعب الاتحاد.
ما النتيجة ؟، تشتيت من الدفاع ومرتدة خطيرة جدًا للاتحاد تؤدي لانفراد أحمد عادل ميسي بمحمد عواد لكنه يسدد فوق المرمى.
نفس النموذج تكرر في مباراة الزمالك والجونة بملعب خالد بشارة، النتيجة التعادل 2-2 وركنية للزمالك قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وكما حدث في لقاء الاتحاد، 9 لاعبين من الزمالك في نصف ملعب الجونة، ترتب عليه تشتيت من الدفاع ثم مرتدة وانفراد وتسجيل هدف الفوز للجونة.
وفي الموسم الحالي أيضًا خلال مباراة المصري أمام الزمالك، ونتيجة التقدم غير المحسوب للدفاع، تواجد محمود بنتايك في نص ملعب المصري وترك المساحة خلفه.
وبمجرد أن استحوذ المصري على الكرة تم وضعها في المساحة خلف بنتايك إلى صلاح محسن يلعب عرضية لمحمد الشامي يودعها الشباك ويفوز المصري باللقاء.