بريطانيا تدعو إلى إنهاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
شكرا على قرائتكم خبر عن بريطانيا تدعو إلى إنهاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أعربت المملكة المتحدة عن موقفها الرافض لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدة أن استمرار هذه الأنشطة يهدد فرص تحقيق السلام ويعد انتهاكًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال تصويت المملكة لصالح قرار في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، حيث شددت بريطانيا على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
السفير البريطاني يحذر من العنف الاستيطاني
في بيان أدلى به السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، آرتشي يونج، أبدى قلقه العميق إزاء استخدام العنف والترهيب من قبل مستوطنين إسرائيليين ضد الفلسطينيين. وأكد على أهمية مساءلة المسؤولين عن هذه الأفعال، مشيرًا إلى العقوبات التي فرضتها بريطانيا على أفراد وجماعات متورطة في تلك الانتهاكات بالضفة الغربية.
وأكد يونج أن المملكة المتحدة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام القوة، واصفًا تلك الممارسات بأنها غير قانونية وغير مقبولة.
دعم حل الدولتين
دعت بريطانيا إلى حل سياسي دائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب دولة إسرائيل آمنة، معتبرة هذا النهج السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
يجسد الموقف البريطاني التزامها المستمر بحل الدولتين كإطار شامل لإنهاء النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تسريبات مسودة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، والذي يتضمن منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان، بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701.
تسريبات مسودة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
هذا التسريب يأتي بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل بعد أن اختتم مهمته في لبنان وأكد من بيروت عن إمكانية الوصول قريباً إلى اتفاق رغم التحفظات التي ابدتها الإدارة اللبنانية حول هذا المقترح الأمريكي.
وبحسب التسريب الذي نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن الاتفاق يتضمن ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أميركية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاك للاتفاق، إلى جانب الحديث عن مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق.
المسودة المسربة أيضاً أشارت إلى أنه مع بدأ تنفيذ الاتفاق فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تقوم بعمليات مستقبلية ضد إسرائيل، في مقابل تعهد الأخيرة بعدم شن عمليات داخل لبنان، وهو بند تطرق إليه الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس خلال خطابه المتلفز وأن كان بشكل غير مباشر بأن “المقاومة ستستمر في القتال سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا”.
كما تشير المسودة إلى أن الجيش اللبناني سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق.
وتشمل مهام اللجنة “الإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها”.
تعليقات