في خطوة متوقعة لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين في مصر، أعلنت الحكومة عن زيادة مرتبات العاملين في القطاعين الحكومي والخاص لعام 2025. القرار الذي طال انتظاره جاء في إطار تعزيز القدرة الشرائية وتحفيز الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن زيادة المعاشات بنسبة 15%، مما يوفر دعمًا إضافيًا للمتقاعدين. هذه القرارات تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
في خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين المصريين، أعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن الحكومة بصدد دراسة حزمة اجتماعية جديدة تشمل زيادة المرتبات والمعاشات لعام 2025. تأتي هذه التصريحات بعد عدة تلميحات من وزير المالية أحمد كجوك حول قرب الإعلان عن زيادات في الأجور.
موعد زيادة المرتبات 2025
تترقب الشارع المصري الإعلان الرسمي عن موعد زيادة المرتبات والمعاشات لعام 2025. مصادر مطلعة أفادت بأن الحزمة الاجتماعية الجديدة ستتضمن رفع الأجور والمعاشات كجزء من خطة الحكومة لتخفيف الأعباء المالية على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل.
التوقعات بزيادة المرتبات والمعاشات
وفيما يتعلق بنسبة الزيادة المتوقعة، ذكر وزير المالية في تصريحات تلفزيونية أن الزيادة قد تتراوح بين 7% و15%. كما تشير التوقعات إلى أن زيادة المرتبات والمعاشات قد تكون مرتبطة بتطبيق حزمة اجتماعية موسعة، بما في ذلك زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية مثل “تكافل وكرامة”.
التأثير على القوة الشرائية
أوضح الخبير المصرفي محمد بدرة أن الزيادة في الأجور والمعاشات تعد خطوة مهمة في ظل الارتفاعات المتتالية لأسعار البنزين والكهرباء والسلع الأساسية التي أثرت بشكل ملحوظ على القوة الشرائية للأسر في 2024. هذا السيناريو قد يتكرر في 2025 مع بداية السنة المالية الجديدة.
التوجيهات الرئاسية بزيادة المرتبات
أكد رئيس الوزراء أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بإعداد حزمة اجتماعية جديدة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، على أن يتم الإعلان عن التفاصيل قريبًا بعد الانتهاء من إعداد الحزمة وعرضها على الرئيس.
تترقب الأوساط الاقتصادية والشعبية في مصر الإعلان عن الحزمة الاجتماعية الجديدة التي قد تشمل زيادة في المرتبات والمعاشات، وسط اهتمام كبير بمواعيد الزيادة وتفاصيلها. الحكومة تسعى لضمان دعم الفئات الأكثر تأثرًا بالتغيرات الاقتصادية مع بداية العام الجديد.
