شراكة الجنوب والتحالف.. أساس تحقيق الاستقرار
شكرا على قرائتكم خبر عن شراكة الجنوب والتحالف.. أساس تحقيق الاستقرار
شراكة استراتيجية تجمع بين الجنوب والتحالف العربي، يحرص المجلس الانتقالي على توطيدها للعمل على مواجهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها تقويض المشروع الحوثي الخبيث.
وفي تأكيد على هذه الشراكة ومتانتها، زار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مقر قيادة القوات المشتركة في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى قائد القوات الفريق الركن فهد بن حمد السلمان.
وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية على مختلف الجبهات، وسُبل تعزيز الدعم اللوجستي والعسكري للقوات العسكرية والأمنية في بلادنا، بما يعزز من قدراتها في مواجهة التحديات والتهديدات المستمرة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى الجهود المشتركة في مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعقب عناصرها المهددة للأمن والاستقرار، وآليات تعزيز التنسيق العملياتي والتخطيط الاستراتيجي لمواكبة تطورات المرحلة الراهنة.
وفي هذا الشأن، أكد الرئيس الزُبيدي أهمية استمرار التنسيق المشترك بين القوات المرابطة في الميدان، وقيادة القوات المشتركة للحفاظ على المكتسبات العسكرية والأمنية التي تحققت خلال الفترات الماضية.
وأشاد الرئيس الزُبيدي بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في دعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة المعترف بها دوليا، والقوات العسكرية والأمنية في البلاد.
وشدد الرئيس القائد، على أن جهود التحالف العربي تمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات في للبلاد والمنطقة.
من جانبه، جدد الفريق الركن فهد السلمان التأكيد على التزام القوات المشتركة بمواصلة تقديم الدعم العسكري والإنساني للبلاد.
وأشار إلى أن التحالف العربي سيظل شريكاً أساسياً في تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة.
حرص الجنوب على توطيد شراكته مع المجلس الانتقالي مرتبط بالحرص على تعزيز الجهود المبذولة على صعيد مواجهة الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأثمرت هذه الشراكة عن توجيه ضربات قاصمة للمشروع الحوثي الخبيث، ووضع حدًا لتمدُّد المليشيات الإرهابية.
ويُعوَّل على هذه الشراكة من أجل إتاحة الفرصة أمام تحقيق الاستقرار، وتهيئة المناخ أمام تسوية سياسية تضع حدًا للحرب وما ينجم عنها من أعباء.
تعليقات