8 سنوات ومازال وجع فقدان أبي يلازمني.. والذكريات تذبح الروح

في حديث مؤثر مليء بالمشاعر، أعربت لمياء راتب، ابنة الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، عن ألم الفقد والاشتياق الذي يسيطر عليها رغم مرور ثماني سنوات على رحيله.

 وفي منشور نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك”، شاركت ذكرياتها مع والدها الراحل، مما أثار تفاعلًا كبيرًا بين محبي الفنان الراحل وجمهوره.

“صدمة لا تفارقني”

بدأت لمياء منشورها بتعبير صريح عن الصدمة التي تعيشها منذ وفاة والدها، واصفة إياها بـ “كسرة وعجز وشوق بلا نهاية”، مشيرة إلى أن إحساسها بالخسارة والنقصان يلازمها طوال الوقت.

رسالة شوق إلى الوالد

في جزء آخر من منشورها، وجهت لمياء رسالة مليئة بالحنين إلى والدها الراحل، معبرة عن رغبتها الشديدة في احتضانه مرة أخرى.

 وكتبت: “أنا عايشة بصدمة من يوم ما أبويا سابني.. بتوع الطب بيسموها trauma، بس أنا بسميها كسرة وعجز وشوق ملوش مكان يروحه”.

تفاعل كبير مع منشورها

حظي المنشور بتفاعل واسع من متابعي لمياء وجمهور الفنان أحمد راتب، حيث انهالت التعليقات بالدعاء للفنان الراحل ومساندة ابنته في أزمتها العاطفية. كما شارك بعض نجوم الفن كلمات دعم لها، مشيدين بوالدها ومكانته في قلوب المصريين.

تكريم في مهرجان المسرح التجريبي

أعربت لمياء عن سعادتها بتكريم اسم والدها في مهرجان المسرح التجريبي، مثمنة الجهود التي بذلها وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو ورئيس المهرجان الدكتور سامح مهران. 

وأكدت: “سعيدة جدًا بخبر التكريم وبسرعة الاستجابة للاهتمام باسم والدي”.

انتقاد عدم تكريمه سابقًا

وفي تصريحات سابقة، استنكرت لمياء عدم تكريم والدها في المهرجانات المصرية، رغم مشواره الفني الطويل وأدواره التي أثرت في تاريخ الفن المصري، مشددة على ضرورة تقدير الرموز الفنية التي تركت بصمة في الوجدان الجماهيري.

تبقى كلمات لمياء راتب تذكيرًا بحجم الحب والاحترام الذي يحمله الجمهور لأيقونات الفن المصري، مثل الفنان الكبير أحمد راتب، الذي يظل حاضرًا بأعماله وإبداعاته في ذاكرة المصريين.