جامعة القاهرة تنظم مؤتمر دولي مشترك يناقش الحداثة والتحديث بين مصر واليابان
شكرا على متابعتكم خبر عن جامعة القاهرة تنظم مؤتمر دولي مشترك يناقش الحداثة والتحديث بين مصر واليابان
نظم مركز الدراسات اليابانية بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان “إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)“، والذي يستمر على مدار يومي 16 و17 نوفمبر الجاري في قاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.
حضور دولي ومشاركة أكاديمية متميزة
شهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة من الجانبين المصري والياباني، من بينهم:
- الدكتور شوإيتشي إينوإويه، مدير المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية.
- الدكتور آيومي هاشيموطو، مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة.
- السيد كاتسونوبو تاكادا، الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر.
- بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين من جامعات دولية، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
محاور المؤتمر
تناولت جلسات المؤتمر موضوعات متنوعة تسلط الضوء على التجارب المختلفة للحداثة والتحديث في مصر واليابان، منها:
- الحداثة اليابانية ما بعد الحرب العالمية الثانية: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما.
- الفكر الغربي مقابل الفكر غير الغربي: دراسة العلاقة بين التناقض والتعايش.
- مقارنة فلسفية بين أسس الحداثة في مصر واليابان.
- التحديث في التعليم بعد الحرب العالمية الثانية في اليابان.
- النهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب.
- تجربة الحداثة في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي.
- إثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا.
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال كلمته على أهمية العلاقات الأكاديمية بين مصر واليابان، مشيرًا إلى دور جامعة القاهرة في تعزيز التعاون الثقافي والبحثي عبر إنشاء مركز متخصص للدراسات اليابانية بالشراكة مع اليابان. كما أشاد بأهمية قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب، الذي يعد أحد أعرق الأقسام في جامعة القاهرة.
من جهتها، أشادت الدكتورة نجلاء رأفت، عميد كلية الآداب، بمكانة قسم اللغة اليابانية بالكلية ومستوى خريجيه، مؤكدة أن المؤتمر يمثل إضافة قوية للتعاون العلمي بين مصر واليابان. كما أكدت أن جامعة القاهرة تواصل استقبال الطلبة والباحثين من مختلف دول العالم، بما يعزز مكانتها كمنارة أكاديمية مرموقة.
يُعد هذا المؤتمر منصة مثالية لتبادل الخبرات والرؤى بين الباحثين من مصر واليابان، ما يعزز فهمًا أعمق لتجارب الحداثة المختلفة، ويسهم في بناء جسور تواصل ثقافي وأكاديمي تعود بالنفع على الطرفين.
تعليقات