هدفنا التقويم وليس ”الذبـ ـح”

أشار الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، مقرر لجنة مصر العطاء إن هناك عدد من القنوات الفضائية تقدم بعض الأشخاص على أنهم أطباء، بل ويُصرحون بمعلومات غير صحيحة على الإطلاق، مشددًا على ضرورة تعاون الإعلام من أجل الحفاظ على المرضى، في إطار تحقيق المسؤولية الاجتماعية، وتوصيل المعلومة الطبية الصحيحة لكافة أطياف الشعب.

وطالب “أمين”، خلال تصريحات تلفزيونية، بإعداد وثيقة ميثاق شرف إعلامي تنظم ظهور الأطباء على القنوات التلفزيونية بدلاً من العشوائية الموجودة الآن، مشيرًا إلى أنه طالب طبيبة كفر الدوار في بداية الأزمة بحذف الفيديو، خاصة وأن هدف النقابة هو التقويم وليس “الذبح” وفقًا لتعبيره.

ولفت إلى أن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب إذا حذفت الفيديو في البداية لساهم هذا الأمر في تقليل إثارة الرأي العام، مشيرًا إلى أن إجراءات النيابة العامة ضد طبيبة كفر الدوار قاسية جدًا.

وأكد أن هناك شكاوى كبيرة جاءت إلى نقابة الأطباء بسبب طبيبة كفر الدوار الطبيبة وسام شعيب، مضيفاً أن “هناك بعض الأطباء كتبوا شكاوى ضد هذه الطبيبة بسبب إفشاء أسرار المرضى، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم خدمة طبيبة لسيدة، خلاف إثارة الرأي العام عندما طالبت الرجال بإعداد تحليل بصمة وراثية، للتأكد من نسب أولادهم إليهم”.

وأوضح أنه يعترض بشكل تام على ما صدر من الطبيبة، لكن بصفته النقابية فمن الضروري إحالة الشكاوي الخاصة بالطبيبة إلى لجنة التحقيق، حتى لا يبنى الحكم على الآراء الشخصية.

ولفت إلى أن نقابة الأطباء لم تبدأ بعد التحقيق مع طبيبة كفر الدوار، وكل ما حدث هو إحالة الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة إلى لجنة التحقيق، مشيرًا إلى أن التحقيق داخل النقابة غير مرتبط بما يحدث داخل النيابة

تكدير السلم العام
وكانت قد وجهت النيابة العامة، إلى الدكتورة وسام، طبيبة كفر الدوار، اتهامات منها تكدير الأمن والسلم العام واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تثير جموع الشعب، وتسبب فى تكدير السلم العام وألفاظ سيئة.

*ظاهرة الأطفال مجهولي النسب*

فيما قد أعلنت لاحقاً النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد طبيبة كفر الدوار، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.