حزب الله يعلن استهدافه قاعدة استخباراتية إسرائيلية في تل أبيب بصواريخ نوعية

كتب : محمد سعيد

أعلن حزب الله اللبناني، للمرة الأولى، عن استهدافه قاعدة تل حاييم التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي بمدينة تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية، ووفقًا لبيان حزب الله، تأتي هذه العملية دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى كونها دفاعًا عن لبنان وشعبه.

بيان حزب الله

وجاء في بيان حزب الله: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:20 من مساء الخميس 14-11-2024، وللمرة الأولى، قاعدة تل حاييم بصلية من الصواريخ النوعية”.

حزب الله يستهدف قاعدة استخباراتية إسرائيلية

تفاصيل الهجوم وتصعيد العمليات العسكرية

وأوضح بيان حزب الله أن قاعدة تل حاييم التي تم استهدافها، تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتقع على بُعد 120 كلم عن الحدود اللبنانية الفلسطينية، في تل أبيب.

وأكد الحزب في وقت سابق استهداف قاعدة إلياكيم جنوبي حيفا باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية، مشيرًا إلى أن الهجوم قد أصاب الأهداف بدقة، ما يمثل تطورًا نوعيًا في استراتيجية حزب الله العسكرية.

وفي سياق التصعيد، كثّف حزب الله من عملياته عبر استخدام المسيّرات والصواريخ التي طالت قواعد عسكرية وأماكن حساسة داخل إسرائيل، ونشر الحزب خريطة توضح مواقع العمليات وأماكن الاستهداف التي جرت في 14 نوفمبر 2024، كما أظهرت هذه الخريطة اتساع رقعة الهجمات التي ينفذها الحزب، والتي تستهدف بشكل أساسي مواقع عسكرية إسرائيلية مهمة.

ردود الفعل الإسرائيلية والغارات على لبنان

ولم تترك إسرائيل هذه الهجمات دون رد، إذ شنت سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، المعروفة بأنها معقل رئيسي لحزب الله، إلى جانب عدد من القرى والبلدات اللبنانية، وجاءت هذه الضربات الإسرائيلية في إطار الرد على عمليات حزب الله التي تتزايد حدتها، ويبدو أنها تندرج ضمن تصعيد متبادل يُنذر بتطورات خطيرة في المنطقة، وسط مخاوف من امتداد دائرة النزاع.