وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين 28 من أكتوبر، مانفريد فيبر، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، وذلك لمناقشة تطورات العلاقات المصرية الأوروبية بعد رفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية شاملة.

تطورات العلاقات المصرية الأوروبية

وأشار السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن الوزير عبد العاطي تناول خلال اللقاء العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذي شهدته هذه العلاقات منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في 17 مارس 2024، والتي تم خلالها الإعلان عن رفع مستوى العلاقات.

وأكد الوزير على حرص مصر على تنفيذ جميع محاور الشراكة، معرباً عن ترحيبه بدعم مجموعة حزب الشعب الأوروبي لتعزيز التعاون المشترك مع مصر.

كما أكد الوزير عبد العاطي على استمرار مصر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، رغم التحديات الإقليمية والدولية التي أثرت بشكل مباشر على اقتصادات دول المنطقة، بما في ذلك مصر.

وأوضح أن هذه التحديات لم تمنع الحكومة المصرية من متابعة تنفيذ خطتها الطموحة لدعم التنمية، مستعرضاً في هذا السياق الخطوات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لدعم هذا الاتجاه.

جهود لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة ولبنان

تناول اللقاء التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة ضمن إطار شامل يربط الهجرة بالتنمية ويعالج الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى الهجرة غير الشرعية.

وأشار الوزير عبد العاطي في هذا السياق إلى النجاحات التي حققتها مصر في الحد من موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بالإضافة إلى التحديات والأعباء الناتجة عن ذلك. كما تناول الوزير موضوع مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، مع التركيز على البعد الأيديولوجي ومكافحة الخطاب المتطرف.

واستعرض وزير الخارجية الاستراتيجية المصرية الشاملة لمكافحة الإرهاب، التي تعتمد على معالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والأيديولوجية المرتبطة به.

وفيما يخص التطورات الإقليمية، تحدث الوزير عبد العاطي عن الاتصالات والجهود المصرية الرامية إلى خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك المساعي المبذولة من قبل مصر لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة ولبنان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية، مشدداً على الدور المحوري لوكالة الأونروا في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين.