أعلنت شركة أكوا باور السعودية، عن دخولها السوق الصينية بتأمين محفظة استثمارية ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة، تضم أكثر من 1 جيجاواط من المشاريع المختلفة.
يأتي ذلك في إطار شراكتها مع شركات صينية متخصصة في هذا المجال، مما يعزز من مكانتها الدولية ويدعم خططها المستقبلية في مجال الطاقة.
توسعة استراتيجية في السوق الصينية
وأكدت أكوا باور أن محفظة المشاريع التي ستديرها في الصين تشمل العديد من المشاريع الهامة في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
وتمتد هذه المشاريع عبر عدد من المقاطعات الصينية، وهو ما يعكس تنوع التوجهات الطاقية التي تديرها الشركة في واحدة من أكبر أسواق الطاقة في العالم.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أكوا باور الرامية إلى التوسع في أسواق جديدة، حيث يسهم التوسع في الصين في تعزيز وجودها الدولي ودعم عملياتها المستقبلية في قطاعات الطاقة المستدامة.
اقرأ أيضًا: تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية 24% في الربع الثالث من 2024
استثمارات استراتيجية ومشاركة مع شركاء محليين
كما ذكرت أكوا باور أيضًا أنها في المراحل الأخيرة من استكمال هذه الاستثمارات التي ستتمثل إما في ملكية كاملة للشركة أو جزئية بالشراكة مع شركات أخرى.
وهذا التعاون مع الشركات الصينية المتخصصة سيساهم في تعزيز الخبرات الفنية والقدرات التشغيلية، ما يفتح المجال لفرص نمو إضافية في السوق الصيني الضخم.
خطوة فارقة في مسيرة الشركة السعودية
ويعتبر دخول الشركة السعودية إلى السوق الصينية بمثابة خطوة بارزة في تاريخ الشركة، حيث يضع الأسس لمستقبل واعد في مجال الطاقة المتجددة.
كما تؤكد هذه الخطوة التزام السعودية بتوسيع نشاطاتها عالميًا، وهو ما يعزز رؤيتها في أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة في توفير حلول الطاقة النظيفة عبر مختلف الأسواق العالمية.
من خلال هذه الاستثمارات، تسعى أكوا باور إلى دعم مساعيها في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف الاستدامة التي تتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
السعودية والصين- أرشيفية
نظرة مستقبلية للشركة السعودية
كما يمثل دخول أكوا باور إلى السوق الصينية خطوة هامة نحو توسيع نطاق أعمالها في أسواق دولية استراتيجية.
ويعكس هذا التوجه التزام الشركة القوي بتوسيع استثماراتها في الطاقة المتجددة، حيث تسعى إلى أن تكون جزءًا فعالاً في دفع عجلة التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة في الصين، وهو ما سيعود بالنفع على الشركة والشركاء المحليين على حد سواء.
وبهذه المشاريع، تؤكد السعودية أن استثماراتها في الصين تمثل مرحلة جديدة من النمو الذي سيسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المستقبلية وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.
